
في كلمات قليلة
أنهى الفاتيكان استعدادات كنيسة سيستين للمجمع البابوي المغلق. تم تجهيز القاعة بالأثاث والموقد لإصدار الدخان الرمزي، واتُخذت إجراءات سرية صارمة لضمان انتخاب رأس الكنيسة الكاثوليكية الجديد.
يستعد الفاتيكان بنشاط لاستضافة المجمع البابوي المغلق المرتقب. شهدت كنيسة سيستين، التي ستكون مسرحاً لاجتماع الكرادلة الناخبين، تحولات كبيرة لضمان سرية ونظام عملية التصويت.
لقد تحولت هذه القاعة الشهيرة، المعروفة بلوحات مايكل أنجلو الجدارية، إلى ما يشبه "القبو المحصن" لاستقبال 133 كاردينالاً، من المقرر أن يجتمعوا فيها اليوم، الأربعاء 7 مايو، اعتباراً من الساعة 17:00. ستعقد الكلية المقدسة للكرادلة اجتماعاتها وتصويتها خلف أبواب مغلقة حتى يتم انتخاب الحبر الأعظم الجديد.
في إطار هذه التحضيرات، أُجريت أعمال واسعة النطاق داخل كنيسة سيستين. قام فنيون بتركيب أرضية عائمة لتسوية السطح، وتم تجهيز المكان بالأثاث اللازم: طاولات كبيرة و133 مقعداً من خشب الكرز، يحمل كل منها اسم الكاردينال الناخب.
كما تم تركيب الموقد الشهير، الذي سيصدر الدخان الأسود أو الأبيض للإشارة إلى نتيجة التصويت. يوم الجمعة الماضي، قام رجال إطفاء الفاتيكان بتثبيت المدخنة التي سيخرج منها الدخان على سطح الكنيسة.
ضمان السرية المطلقة للمداولات هو أولوية قصوى. تم تعطيل جميع الأجهزة التكنولوجية، وتم تركيب أجهزة استشعار للحفاظ على السرية المطلقة وضمانها. سيتعين على الكرادلة ترك هواتفهم المحمولة قبل الدخول إلى المجمع.
جميع نوافذ القصر الرسولي المجاورة للكنيسة مظلمة أو مغلقة، وتم وضع 80 ختماً من الرصاص على نقاط الوصول لمنع أي اختراق. كما تم تركيب حواجز وأبواب مؤقتة للقضاء على أي إمكانية للتطفل أو تسريب المعلومات.