كتاب عن قضية بيثارام: «أردنا تسميته ’غولاغ جبال البرانس‘»، هذا ما صرحت به المؤلفة المشاركة

كتاب عن قضية بيثارام: «أردنا تسميته ’غولاغ جبال البرانس‘»، هذا ما صرحت به المؤلفة المشاركة

في كلمات قليلة

كتاب «صمت بيثارام» يكشف عن تفاصيل مروعة لقضية عنف في مؤسسة كاثوليكية استمرت لعقود، ويؤكد على ضرورة كسر حاجز الصمت والتحدث عن هذه الأحداث.


«الواقع يتجاوز الخيال بكثير وأسوأ الروايات السوداء»

«الواقع يتجاوز الخيال بكثير وأسوأ الروايات السوداء»، هذا ما صرحت به يوم الخميس 24 أبريل على Franceinfo المؤلفة المشاركة في كتاب «صمت بيثارام» المخصص للقضية التي تحمل نفس الاسم. «أردنا تسميته ’غولاغ جبال البرانس‘»، هذا ما كشفت عنه كليمنس بادو، الصحفية التي شاركت في تأليف الكتاب مع آلان إسكير الذي صدر يوم الخميس في المكتبات. وأضافت: «هذه ليست مجرد عبارة، إنها حقيقة». وتعتبر المؤلفة هذا العمل «ضروريًا» من أجل «تحريك الأمور» والتنديد بـ «نظام متكامل للغاية» ومسؤولين «في جميع المستويات». وتستنكر الصحفية قائلة: «الأساتذة الذين يرون ولا يقولون شيئًا، والممرضات المدرسيات اللاتي يمرون ويرون هؤلاء الأطفال يتعرضون للضرب كل يوم، وليست مجرد صفعات صغيرة، بل هي عقوبات مروعة لا يمكن تصورها. المشكلة الأساسية في بيثارام هي هذا الصمت اللامتناهي الذي استمر خمسة عقود».

ضحايا من جميع الخلفيات

وفقًا لكليمنس بادو، «نعرف جميعًا ضحايا، ونصادفهم جميعًا في الحياة اليومية. يجب أن نقول الأشياء بصوت عال وواضح وألا نخاف بعد الآن. لا أجد أن الأوصاف قاسية. لقد قرأت واطلعت على معظم الشهادات. هناك أشياء أسوأ بكثير، لكن يجب مواجهة هذا الواقع». كما أشارت إلى «شهادة مؤثرة وقوية» لابنة فرانسوا بايرو التي «تأتي لتقضي على فكرة مسبقة، وهي أن ’بنات‘ و’أبناء‘ الشخصيات البارزة كانوا يعاملون معاملة جيدة في بيثارام». وتذكر كليمنس بادو أيضًا ضحية أخرى، لويك، الذي كان أيضًا ابنًا لأعيان. «هذا يعيد ترتيب كل شيء. يمكن لأي شخص أن يكون ضحية. تشرح لنا هيلين بالتفصيل أنه حتى هي، بالأدوات والآباء الذين كانت تملكهم، لم تقل شيئًا، لأن هذا كان بقائها. طالما أنها لا تقول شيئًا، فهذا غير موجود، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لبقائها على قيد الحياة. 40 شخصًا شهدوا ضربها، ولم يقل أحد شيئًا»، هذا ما شهدت به المؤلفة المشاركة في كتاب «صمت بيثارام». وتؤكد المؤلفة على «شيء آخر غريب حقًا: كل ضحية لديها شعور بأنها ضحية فريدة، وأنها الوحيدة، لذلك لا تتحدث».

وتشير كليمنس بادو إلى مسلسل تلفزيوني قيد الإعداد مقتبس من هذا الكتاب حول هذا الموضوع «اللامتناهي» و«غير المسبوق» في فرنسا.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.