
في كلمات قليلة
دراسة جديدة تلقي الضوء على متلازمة ما بعد كوفيد لدى الأشخاص الذين أصيبوا بكوفيد-19 دون دخول المستشفى. دراسة أعراض كوفيد طويل الأمد في هذه الفئة تساعد في فهم أفضل لحجم المشكلة.
لا يزال كوفيد طويل الأمد، أو متلازمة ما بعد كوفيد، يشكل لغزاً كبيراً للعلم، خاصة فيما يتعلق بالأشخاص الذين أصيبوا بالعدوى بشكل معتدل أو بدون أعراض ولم يحتاجوا إلى دخول المستشفى.
أعراض مثل التعب المزمن، مشاكل الذاكرة، ضيق التنفس، آلام العضلات، والأرق، يمكن أن تستمر لأشهر بعد الإصابة الأولية. ومع ذلك، يقر الباحثون بأن عواقب كوفيد-19 لدى المرضى الذين لم يتلقوا العلاج في المستشفى لم تُدرس بشكل كافٍ.
السبب يكمن في أن هؤلاء المرضى غالباً ما يظلون خارج نطاق رادارات المراكز الطبية المتخصصة، مما يجعل من الصعب جمع البيانات وتحليل حجم الظاهرة على مستوى السكان العام. هذه الفجوة تحديداً هي ما تسعى دراسة Coper الجديدة إلى سدها، وقد نُشرت نتائجها في مجلة The Lancet eBioMedicine.
شملت الدراسة، التي أجريت بين يونيو ونوفمبر 2022، حوالي 800 شخص أصيبوا بكوفيد دون دخول المستشفى. نصف المشاركين كانوا قد تعافوا تماماً عند بداية الدراسة، بينما كان النصف الآخر لا يزال يعاني من أعراض مختلفة لكوفيد طويل الأمد.
تساعد دراسة Coper في فهم أفضل لتعقيد متلازمة ما بعد كوفيد لدى فئة من المرضى الذين ظلوا حتى الآن أقل تغطية في الأبحاث العلمية.