
في كلمات قليلة
قرية كورد سور سييل التاريخية في فرنسا، المعروفة بموقعها المرتفع وجمالها المعماري، تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم. يتطلب استكشافها الصعود إلى قمتها، وهي تشهد زيادة في أعداد السياح هذا العام.
نتوجه إلى مدينة كورد سور سييل في إقليم تارن. هذه القلعة القروسطية الرائعة كأنها تصعد لاقتحام السحاب. لكن لاكتشاف أصالتها، عليك أن تتبنى خطى متسلق الجبال.
هل اسمها هو ما يجذب الزوار؟ كورد سور سييل تعني "حبل في السماء". إنه كل الشعرية في مشهد قروسطي حيث يبدأ الموسم بهدوء، وحيث يجب عليك التسلق للوصول إلى سماء كورد. هذه العائلة وصلت من بياريتز، مجهزة جيداً لقضاء عطلة نهاية الأسبوع الطويلة هذه. تقول الأم: "لقد خططنا لركوب الزوارق، ولحظات جميلة مع الأصدقاء، للاستمتاع...". وهكذا تبدأ رحلتهم، كما هو الحال بالنسبة لهؤلاء **السياح** الأندلسيين: مغنون من فرقة من إشبيلية، مسحورون تماماً بسحر **القرية التاريخية**. تشرح أودري، مرشدة سياحية: "لدينا حقاً العديد من الزيارات والطلبات، وهذا طبيعي عندما ترى **التراث المعماري** والترميم. لا يسع المرء إلا أن ينبهر برؤية كل هذا".
إقـبال عالمي متنوع
تراها غارغوليات على واجهات الفن القوطي، ومنازل بنصف خشب... **الزوار** يريدون الرؤية والإعجاب. يقول سائح: "هذه مدينة ذات تراث استثنائي. تراها في كل مكان على **شبكات التواصل الاجتماعي**". من بين **الزوار** الأجانب، **السياح** الإسبان هم الأكثر عدداً. لكنهم يأتون من جميع أنحاء أوروبا، وفي نهاية شهر مايو هذا، هم موجودون بالفعل وبأعداد أكبر من العام الماضي. هذا **القرية المعلقة في فرنسا** تجذب الأنظار وتعد وجهة ممتازة **للسياحة في أوروبا**.