
في كلمات قليلة
يروي المقال تداعيات التوغل الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، مسلطًا الضوء على معاناة المدنيين مثل إينا البالغة 87 عامًا في قرية زازوليفكا، ويصف الأجواء المتوترة رغم الهدوء الظاهري بعد استعادة الجيش الروسي السيطرة على المنطقة.
إينا، البالغة من العمر 87 ربيعًا، رأت ابنها يغادر ولم يعد أبدًا. كان قد تمكن من الفرار بسرعة عند وصول الجنود الأوكرانيين في أغسطس الماضي؛ أما هي فقد رفضت بشكل قاطع إخلاء قريتها، زازوليفكا.
في ظروف أخرى، كان المكان ليبدو كقرية روسية صغيرة شاعرية، حيث يحلو للمرء امتلاك قن دجاج صغير وتحضير المؤن لفصل الشتاء. تبدو ضفاف نهر سودجا هادئة.
أنابيب الغاز الصفراء النموذجية على شكل أقواس، في الهواء الطلق وتشق الشوارع، لا تقلل شيئًا من جمال الأكواخ الخشبية الصغيرة «الإيزبا» ذات الخشب الملون. إنها بحالة جيدة بشكل مدهش هنا، على عكس تلك الموجودة في العديد من البلدات المجاورة. فقط دوي الانفجارات البعيدة هو ما يخترق هدوء المكان.