
في كلمات قليلة
وقع هجوم طعن في مدينة سيهيونغ بكوريا الجنوبية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين. المشتبه به في الخمسينات من عمره لا يزال هارباً، وتم اكتشاف جثتين إضافيتين من قبل الشرطة.
شهدت مدينة سيهيونغ بمقاطعة كيونغي في كوريا الجنوبية، حادث طعن أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، اثنان منهم فارقوا الحياة متأثرين بجراحهم. ولا يزال المهاجم مطلق السراح.
أعلنت الشرطة أن المشتبه به رجل في الخمسينات من عمره، وقد فرّ بعد تنفيذ الهجوم. دعت السلطات السكان في المنطقة إلى توخي الحذر وتجنب الخروج من المنازل حتى يتم القبض عليه.
من بين ضحايا الهجوم امرأة في الستينات من عمرها، صاحبة متجر في مقاطعة كيونغي، غرب العاصمة سيول.
عند توجه الشرطة إلى منزل المشتبه به، عثرت على جثة لم يتم التعرف عليها بعد، حسبما صرح مسؤول بمركز شرطة سيهيونغ. بعد نحو ساعتين من الهجوم الأولي، قام المشتبه به بطعن رجل في السبعينات من عمره قبل أن يفرّ مرة أخرى.
بعد وقت قصير، اكتشفت الشرطة جثة أخرى بالقرب من منزل مجاور للمتجر حيث وقع الهجوم الأول.
تم نقل المصابين إلى المستشفى، وحالتهم لا تدعو للقلق وفقًا لمسؤول بالشرطة. لا يزال المشتبه به طليقًا، وتعمل شرطة سيهيونغ بكامل طاقتها للقبض عليه.
يأتي هذا الحادث بعد أشهر قليلة من حادث مماثل، ويثير القلق بالنظر إلى أن كوريا الجنوبية تُعتبر بشكل عام دولة آمنة جدًا، حيث بلغ معدل جرائم القتل 1.3 لكل 100 ألف نسمة في عام 2021، وفقًا للإحصاءات الرسمية، وهو أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ ست وفيات لكل 100 ألف نسمة.