كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة

كوسوفو توافق على استقبال مهاجرين يتم ترحيلهم من الولايات المتحدة

في كلمات قليلة

وافق كوسوفو على استقبال ما يصل إلى 50 مواطناً من دول ثالثة سيتم ترحيلهم من الولايات المتحدة بناءً على طلب واشنطن. قال رئيس الوزراء ألبين كورتي إن هذا يمثل امتنان كوسوفو الدائم للولايات المتحدة.


أعلن رئيس وزراء كوسوفو، ألبين كورتي، أن بريشتينا وافقت على استقبال ما يصل إلى 50 مواطناً من دول ثالثة سيتم ترحيلهم من الولايات المتحدة. يأتي هذا القرار «استجابة لطلب» واشنطن.

أوضح كورتي أن الاتفاقية تمتد لعام واحد، وأن الأشخاص الذين سيتم إرسالهم إلى كوسوفو، وهي إحدى أفقر دول أوروبا، سيتم اختيارهم «من قائمة مقترحة» من قبل الولايات المتحدة.

في رسالة نشرها على فيسبوك، أعرب رئيس الوزراء عن «الامتنان الأبدي» لكوسوفو تجاه الولايات المتحدة «لدعمها وتعاونها». يُنظر إلى هذه الخطوة كوسيلة لإظهار التقدير للولايات المتحدة، التي دافعت دائماً عن استقلال كوسوفو، الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله عام 2008.

غالباً ما يصف الكوسوفيون أنفسهم بأنهم الأكثر تأييداً لأمريكا في العالم، وترفرف الأعلام الأمريكية في كل مكان في العاصمة بريشتينا، كما تحمل الشوارع الرئيسية أسماء رؤساء أمريكيين سابقين.

يأتي هذا الإعلان بعد أشهر قليلة من توقيع اتفاقية مماثلة بين كوسوفو والدنمارك لاستضافة سجناء أجانب مدانين في الدنمارك، حيث سيقضون عقوباتهم في سجن كوسوفي.

إلى جانب الدعم السياسي والاقتصادي القوي، يتمتع نفوذ الولايات المتحدة في كوسوفو بأهمية كبيرة، لدرجة أن بعض السكان يمزحون بوجود حكومتين: واحدة منتخبة من قبل المواطنين، والأخرى تقع في السفارة الأمريكية، حيث يتم مراقبة كل كلمة تصدر منها بعناية فائقة.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.