في كلمات قليلة
تم العثور على ستة هواتف محمولة في زنزانة جبريل أوري، أحد قادة جماعة "دي زد مافيا"، في سجن فرنسي. يُعتبر أوري سجيناً يخضع لمراقبة مشددة. يشير حارس مجهول الهوية إلى أن موظفين قد يكونون تعرضوا لتهديدات لتزويد أوري بالهواتف.
أثيرت تساؤلات حول الإجراءات الأمنية في سجن فرنسي بعد العثور على ما لا يقل عن ستة هواتف محمولة في زنزانة جبريل أوري، الذي يُعتقد أنه أحد القياديين البارزين في منظمة "دي زد مافيا" الإجرامية في مرسيليا.
يُعتبر جبريل أوري، المعروف أيضاً بـ "غابي"، أحد أبرز زعماء "دي زد مافيا"، وهي عصابة معروفة بأساليبها العنيفة للغاية وتخصصها في تهريب المخدرات وعمليات الاغتيال وتجنيد الشباب للقيام بعمليات قتل. على الرغم من تصنيف أوري كسجين يخضع لمراقبة خاصة جداً (DPS) في سجن مدينة آرل (بوش دو رون)، حيث يُفترض أن يكون في عزلة ولا يوجد لديه اتصال بالعالم الخارجي أو بزملائه السجناء، فقد عثر حراس السجن في زنزانته خلال أقل من عام على ستة هواتف محمولة والعديد من شرائح الاتصال.
السؤال المطروح هو كيف تمكن سجين خطير يخضع لمراقبة مشددة من الحصول على هذا العدد من الهواتف الممنوعة؟ وافق أحد حراس السجن على الإدلاء بشهادته بشكل مجهول. أوضح الحارس أنه يعتقد أن أحد زملائه ربما يكون قد زود أوري بالهواتف تحت التهديد. وصف الحارس الطريقة التي يمكن أن تُستخدم للضغط على الموظفين: "أضع نفسي مكانه لمدة 30 ثانية: أنت تأخذ موظفاً في السجن، تجمع معلومات عنه... 'أنت تسكن هنا، لديك زوجة، لديك أطفال، يذهبون إلى هذه المدرسة، سيارتك هي كذا... إذا لم تفعل ما أقول لك، سأحرق كل شيء'".
جبريل أوري، البالغ من العمر 29 عاماً، دخل عالم الجريمة في سن مبكرة من خلال عمليات السطو، وانضم إلى "دي زد مافيا" في عام 2019، وهو العام الذي تم فيه سجنه.
