كيف تلهم الشباب في المناطق الريفية؟ مؤسسو مبادرة يتحدثون عن الأحلام المنسية

كيف تلهم الشباب في المناطق الريفية؟ مؤسسو مبادرة يتحدثون عن الأحلام المنسية

في كلمات قليلة

تحدث جان باتيست نوايلاك وجان لوي إتيان عن عمل مؤسستهم "Espérance Ruralité"، التي تساعد المراهقين في المناطق الريفية على تجاوز الصعوبات الأكاديمية والتجرؤ على صياغة أحلام كبيرة. شددا على أهمية الدعم والإلهام للشباب في المناطق النائية في فرنسا.


تحدث جان باتيست نوايلاك، مؤسس شبكة المدارس "Espérance Ruralité" (أمل المناطق الريفية)، والمستكشف الشهير جان لوي إتيان، راعي هذه المؤسسة، عن التحديات التي يواجهها التعليم في المناطق الريفية بفرنسا، وكيف يساعد مشروعهما الشباب على إطلاق إمكاناتهم والتجرؤ على صياغة أحلام أكبر.

جان لوي إتيان، الذي نشأ بنفسه في قرية يبلغ عدد سكانها 800 نسمة وواجه صعوبات كبيرة في الدراسة (عسر القراءة وعسر الكتابة)، يعرف جيداً معنى "التأخر الدراسي". يقول متذكراً: "لم يكن لدي المستوى الكافي لدخول الصف السادس، وتم توجيهي للتدريب المهني. لكن معلمة الرياضيات اكتشفت قدرات لدي، وبفضلها تمكنت أخيراً من الحصول على شهادتي الثانوية". يؤكد أن الأهم هو دائماً مقاومة الرغبة في الاستسلام. هذا هو جوهر مهمة مؤسسة "Espérance Ruralité": توفير بيئة متطلبة ولكنها داعمة، حيث يمكن للمراهقين الذين يشعرون بالضياع أن يستعيدوا ثقتهم.

يشير المؤسسون إلى أن "أطفال المناطق الريفية غالباً لا يتجرؤون على صياغة أحلامهم الكبيرة". يهدف مشروع "Espérance Ruralité" إلى تزويد هؤلاء الشباب بالأدوات والدعم اللازمين للتغلب على الصعوبات الأكاديمية وتطوير طموحات قد تبدو بعيدة المنال في بيئتهم. يُظهر عمل المؤسسة أنه بالنهج والدعم الصحيحين، لا يمكن للمراهقين من المناطق الريفية اللحاق بأقرانهم فحسب، بل أيضاً الإيمان بقدراتهم، والبدء في بناء خطط جريئة للمستقبل والنظر إلى العالم بثقة.

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.