
في كلمات قليلة
محاكمة «لصوص الأجداد» المتهمين بسرقة كيم كارداشيان في باريس تجذب الاهتمام بعد سنوات من الحادث.
تتراوح أعمارهم بين 50 و 70 عامًا ويطلق عليهم المحققون لقب «لصوص الأجداد».
نفذ هؤلاء الرجال الأربعة واحدة من أكبر «العمليات» في القرن. في ليلة 3 أكتوبر 2016، اقتحموا فندقًا فخمًا في باريس، اعتادت عارضة الأزياء كيم كارداشيان الإقامة فيه. في تلك الليلة، تم تكميم فمها وتقييدها وإجبارها على تسليم جميع مجوهراتها، بما في ذلك خاتم خطوبتها، الذي يقدر بنحو 4 ملايين يورو.
ترك اللصوص أثرًا للمحققين. يتذكر يونس عباس، المسؤول عن المراقبة لمجموعة اللصوص: «بين الدخول والخروج استغرقنا 5-7 دقائق، لأن كل شيء سار على ما يرام. الضحية أعطت مجوهراتها، ولم تبد مقاومة». غادر اللصوص الفندق على دراجات هوائية وبحوزتهم غنيمة تقدر بنحو 9 ملايين يورو، ولكن في طريقهم، أسقطوا صليبًا يحتوي على حمضهم النووي.
في 9 يناير 2017، تم القبض على «لصوص الأجداد». هذا الأسبوع، سيواجهون ضحيتهم، التي لم يتم العثور على مجوهراتها أبدًا.