
في كلمات قليلة
وصلت النجمة كيم كارداشيان إلى باريس للمثول أمام المحكمة والإدلاء بشهادتها في قضية سرقتها المسلحة واختطافها التي حدثت في عام 2016. يحاكم في هذه القضية عشرة أشخاص متهمين بالتورط في الحادث، وتم وضع ترتيبات أمنية خاصة في المحكمة بسبب الاهتمام الإعلامي الكبير.
وصلت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأمريكية الشهيرة كيم كارداشيان إلى العاصمة الفرنسية باريس للإدلاء بشهادتها في محاكمة حادثة السرقة المسلحة المدوية التي تعرضت لها عام 2016. من المتوقع أن تمثل كارداشيان أمام محكمة الجنايات في باريس اليوم الثلاثاء الموافق 13 مايو، حيث تحظى هذه القضية باهتمام إعلامي عالمي كبير.
تعود تفاصيل الحادثة إلى خريف عام 2016، عندما تعرضت كيم كارداشيان لهجوم داخل غرفتها الفندقية بباريس في وقت متأخر من الليل. قام الجناة، الذين لُقبوا بـ "عصابة كبار السن" نظراً لمتوسط أعمارهم، بتقييد النجمة وسرقة كمية كبيرة من مجوهراتها الثمينة، بما في ذلك خاتم خطوبتها الذي بلغت قيمته 4 ملايين دولار.
تُجرى المحاكمة في باريس منذ 28 أبريل، ويحاكم فيها عشرة أشخاص متهمين بلعب أدوار مختلفة في هذه القضية، بدءاً من المنفذين وصولاً إلى الوسطاء والمساعدين. إن حضور كيم كارداشيان شخصياً للمحكمة يضفي على القضية بُعداً إعلامياً هائلاً. تشير التقديرات إلى وجود حوالي 490 شخصاً معتمداً لتغطية الجلسة، ومن المتوقع حضور أكثر من 350 صحفياً وفنياً اليوم وحده.
نظراً للتوافد المتوقع لوسائل الإعلام والجمهور، تم وضع ترتيبات أمنية خاصة لدخول قصر العدالة. سيتم فتح المبنى مبكراً، وسيقتصر الدخول إلى قاعة المحكمة على حوالي أربعين صحفياً فقط، بينما ستخصص قاعة البث بالكامل للصحافة. كما تم تجهيز ممر خاص بكاميرات التصوير.
من المقرر أن تبدأ شهادة كيم كارداشيان في تمام الساعة الثانية بعد الظهر بالتوقيت المحلي. ذكر مصدر مطلع أن النجمة ستدخل المبنى بتكتم ولن تدلي بأي تصريحات للصحافة قبل مثولها أمام القضاء.
صرح محاموها الفرنسيون بأن كيم "ترغب في حضور المحاكمة شخصياً" وتعتزم القيام بذلك "بكرامة وشجاعة". لم يكشف المحامون عن تفاصيل شهادتها القادمة، لكنهم أشاروا إلى أنها ستروي "ما حدث في تلك الليلة الرهيبة" من 2 إلى 3 أكتوبر 2016، عندما تم تقييدها واختطافها.
السيدة كارداشيان هي إحدى الضحايا. من المهم جداً بالنسبة لموكلي أن يتمكن من النظر إليها، ربما في عينيها، والتحدث إليها والتعبير عن أسفه واعتذاره، لأن ما مرت به كان أمراً صادماً.
جاء هذا التصريح على لسان غابرييل دومينيل، محامي يونيس عباس، أحد المتهمين الذي اعترف بذنبه وتم العثور على حمضه النووي على الأربطة البلاستيكية المستخدمة في تقييد كيم كارداشيان. وأضاف المحامي أنه من المتوقع أن يكون هناك "الكثير من الناس وزخم كبير" خلال إدلاء النجمة بشهادتها.