
في كلمات قليلة
قامت أميرة ويلز كيت ميدلتون بزيارة مفاجئة إلى مستودع تابع لمتحف فيكتوريا وألبرت في لندن. رغم التوصيات بارتداء أحذية مسطحة بسبب الأرضية، اختارت ميدلتون أحذية بكعب عالٍ وتجولت بسهولة، مما أثار إعجاب مدير المتحف.
قامت أميرة ويلز كيت ميدلتون بزيارة مفاجئة إلى مستودع تابع لمتحف فيكتوريا وألبرت في شرق لندن يوم الثلاثاء، 10 يونيو. هدفت الزيارة إلى تسليط الضوء على أهمية الاحتفاء بالفن وكيف يبعث البهجة.
أظهرت الأميرة مجدداً أسلوبها الأنيق الذي لا تشوبه شائبة، لكن هذه المرة كان اختيارها للأحذية مخالفاً للتوصيات الرسمية للمكان. ينص موقع فرع المتحف على: "نوصي بارتداء ملابس عملية وأحذية مسطحة. أرضية الشبكات المعدنية غير مناسبة للأحذية ذات الكعب العالي أو الرفيع".
تحدياً للتوصيات، اختارت كيت ميدلتون طقماً أنيقاً من بدلة باللون الأزرق الملكي من تصميم Alexander McQueen، ونسّقت معها حذاءً أسود كلاسيكياً بكعب عالٍ. تجولت الأميرة بسهولة ملحوظة داخل قاعات المستودع، الذي يضم الآلاف من المقتنيات الأرشيفية الخاصة.
السهولة التي تعاملت بها أميرة ويلز مع طبيعة الأرضية الحالية وهي ترتدي حذاءها الأنيق أثارت إعجاب مدير متحف فيكتوريا وألبرت نفسه. قال المدير بعد مغادرة الأميرة: "إنها محترفة! لقد تعاملت مع الأمر!"
كما نوّه المدير إلى اهتمام الأميرة العميق بالمقتنيات. قال: "لقد سارت الأمور بشكل جيد حقاً. كانت مركزة حقاً على القطع، وهذا أمر مثير للإعجاب حقاً"، مضيفاً أن الأميرة "كان لديها طاقة رائعة" و"شغف واهتمام كبير بالإبداع والصناعة والتصميم". يُذكر أن كيت ميدلتون درست تاريخ الفن في جامعة سانت أندروز، وهي الجامعة نفسها التي التقت فيها بالأمير ويليام.