
في كلمات قليلة
كشفت تحاليل أجريت على أطفال قرب لاروشيل بفرنسا عن وجود بقايا مبيدات حشرية، بعضها مصنف كمسرطن ومحظور منذ سنوات، مما أثار قلق الأهالي ودفع السلطات لفتح تحقيق.
تعيش عائلة غولبول قرب لاروشيل (شارونت ماريتيم) محاطة بالحقول. لكن هذا الريف الذي جذبهم قد يؤثر اليوم على صحتهم. مثل 70 طفلاً آخرين في المنطقة نفسها، خضع نويه ولانا لتحاليل عينات من الشعر والبول في مختبر مستشفى جامعي. يعبر والدهما عن أسفه قائلاً: «هناك مواد لا مكان لها في أجسام الأطفال».
«جيل قد نضحي به»
لدى جميع الأطفال الذين تم فحصهم، تم العثور على 14 جزيئًا مختلفًا في البول و45 في الشعر. يشعر ظافر غولبول بالغضب: «أخشى عليهم، أخشى على أطفال الآخرين، أخشى على الجميع لأنني أقول لنفسي إنه جيل قد نضحي به». بالنسبة لباحثة في المعهد الوطني للبحوث الزراعية والبيئية، يمكن بالفعل اكتشاف اتجاه معين بناءً على نتائج الأطفال السبعين الذين تم اختبارهم.
تثير بعض المبيدات الزراعية المصنفة كمواد مسرطنة قلقها بشكل خاص. هذه المبيدات محظورة منذ عدة سنوات، ولا يُفترض أن توجد في الأجسام، إلا إذا تم استخدامها في الحقول قبل أيام قليلة فقط من أخذ العينات. وقد أحال المحافظ الأمر إلى اللجنة الوطنية للنقاش العام. يمكن إطلاق تحقيق علمي في غضون شهر.
من بين مصادرنا:
قائمة غير حصرية.
شاهد التقرير كاملاً في الفيديو المرفق (ملاحظة: الإشارة إلى الفيديو من المصدر الأصلي).
بقلم: أمينة بيردينسكيخ — كريستينا