في كلمات قليلة
اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على أفرادها في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار، بينما تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في جنوب لبنان بزعم مواجهة محاولات حزب الله لإعادة تسليح نفسه.
اتهمت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على بعض أفرادها. وتأتي هذه الاتهامات في ظل استمرار التدخلات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث تزعم إسرائيل أن حزب الله يحاول إعادة تسليح نفسه.
ووفقًا لبيان اليونيفيل، في الأحد الموافق 16 نوفمبر، فتح الجيش الإسرائيلي النار من دبابة ميركافا على أفرادها من أحد المواقع الخمسة التي تحتلها إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية. وتعتبر هذه الأعمال انتهاكًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى، في نوفمبر 2024، أكثر من عام من الصراع بين حركة حزب الله الشيعية وإسرائيل. ومن جانبها، أكد الجيش الإسرائيلي أنه لم يستهدف "عن قصد" قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المكلفة، بالتعاون مع الجيش اللبناني، بتطبيق الاتفاق.
وعلق دبلوماسي غربي على الوضع قائلاً: "الضغط الإسرائيلي مستمر. إنهم يريدون التعبير، على الأرض، عن إحباطهم من عدم إحراز تقدم في نزع سلاح حزب الله". وقد كثفت إسرائيل في الأسابيع الأخيرة غاراتها الجوية وهجماتها في جنوب لبنان، في انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار. ومساء الأحد، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل أحد سكان بلدة المنصوري إثر غارة بطائرة مسيرة استهدفت سيارة.