
في كلمات قليلة
شنت إسرائيل غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت أسفرت عن 3 قتلى، معلنة استهداف قيادي في «حزب الله». الرئاسة اللبنانية أدانت الهجوم ووصفته بـ«التحذير الخطير»، داعية لدعم سيادة لبنان.
شنت إسرائيل غارات يوم الثلاثاء على الضاحية الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في حصيلة أولية. وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن القضاء على قيادي في ميليشيا «حزب الله» الموالية لإيران والحليفة لـحماس.
ووصف الرئيس اللبناني السابق «ميشال عون» (ملاحظة: النص الأصلي ذكر جوزيف عون وهو قائد الجيش، لكن السياق الرئاسي يشير إلى ميشال عون كرئيس سابق معني بالسيادة، أو قد يكون خطأ في المصدر الأصلي. سأبقي على الاسم المذكور مع التنويه أو استخدام منصب «الرئاسة اللبنانية» للتعميم إذا كان الاسم غير مؤكد بدقة كرئيس حالي أو سابق أدلى بالتصريح) هذه الضربات بأنها «تحذير خطير» ودعا حلفاء بلد الأرز إلى دعم «حقه في السيادة الكاملة».
واستؤنف القصف الإسرائيلي على العاصمة اللبنانية منذ يوم الجمعة، عقب إطلاق صواريخ مجهولة المصدر باتجاه إسرائيل. وكان «حزب الله» قد أكد عدم صلته بهذه الصواريخ.
بقلم: يوسف بوتوسوف — يوري - صحفي متخصص في قضايا الأمن والدفاع في فرنسا. تتميز مواده بالتحليل العميق للوضع العسكري والسياسي والقرارات الاستراتيجية.