لجنة مستقلة تبدأ التحقيق في فضيحة انتهاكات بمدرسة كاثوليكية فرنسية وتدعو الشهود

لجنة مستقلة تبدأ التحقيق في فضيحة انتهاكات بمدرسة كاثوليكية فرنسية وتدعو الشهود

في كلمات قليلة

بدأت لجنة مستقلة أعمالها للتحقيق في فضيحة تتضمن اتهامات بالانتهاكات ضد تلاميذ سابقين بمدرسة بيثاغام الكاثوليكية في فرنسا. اللجنة توجه نداءً للشهود والضحايا وتبدأ جلسات الاستماع بهدف كشف الحقيقة وتحديد التعويضات المحتملة.


بدأت لجنة مستقلة أعمالها رسمياً للتحقيق في الفضيحة المتعلقة باتهامات بالعنف داخل مدرسة بيثاغام الكاثوليكية في فرنسا.

وجهت اللجنة نداءً لجميع الشهود والضحايا للإدلاء بشهاداتهم. يشمل هذا النداء أولئك الذين تحدثوا سابقاً أو قدموا شكاوى، وكذلك الذين لم يتقدموا بعد، وأيضاً أي شخص يمتلك معلومات ذات صلة بالقضية.

تم إنشاء هذه اللجنة بمبادرة من الرهبنة الدينية "آباء بيثاغام" المسؤولة عن المؤسسة التعليمية الواقعة في منطقة الأطلس البيريني بفرنسا. بدأت اللجنة بالفعل جلسات الاستماع، بما في ذلك تحديد التعويضات المحتملة للمتضررين.

على مدى العام والنصف الماضيين، اتهم أكثر من 200 طالب سابق في المدرسة ممثلين عن الرهبنة بارتكاب أعمال عنف جسدي وجنسي.

وكانت الرهبنة قد أعلنت في وقت سابق عن مجموعة من الإجراءات، بالتعاون مع المعهد الفرنكوفوني للعدالة والديمقراطية (IFJD)، وهي منظمة غير حكومية متخصصة في العدالة الانتقالية. تضمنت هذه الإجراءات تشكيل لجنة متخصصة مكونة من 12 مفوضاً. تمويل مهمة اللجنة، المحددة بمدة 12 شهراً، يتم من قبل الرهبنة بميزانية تبلغ 120 ألف يورو.

يشمل نطاق عمل اللجنة النيابة الفرنسية لرهبنة بيثاغام، وهي رهبنة فرنسية إيطالية تضم 260 أباً في جميع أنحاء العالم، منهم 32 يعملون في جنوب غرب فرنسا.

يقارن رئيس اللجنة، جان بيير ماسياس، عملها بلجان "الحقيقة" التي تشكلت في الثمانينيات، مثل تلك التي ظهرت في الأرجنتين بعد الديكتاتورية العسكرية أو في جنوب إفريقيا بعد الفصل العنصري. أوضح ماسياس، وهو أستاذ قانون ويرأس أيضاً منظمة IFJD، أن "الهدف هو محاولة تحليل مجموعة من حالات العنف الفردي كظاهرة اجتماعية جماعية والقدرة على استخلاص الدروس منها".

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.