لماذا يبتعد الأمير ويليام بانتظام عن كيت والأطفال لأداء واجباته الملكية؟

لماذا يبتعد الأمير ويليام بانتظام عن كيت والأطفال لأداء واجباته الملكية؟

في كلمات قليلة

يغادر الأمير ويليام منزله بانتظام لتأدية واجباته الملكية الهامة، خاصة الإشراف على دوقية كورنوال ودعم سكانها. تأتي هذه الجهود في ظل زيادة مسؤولياته بسبب الحالة الصحية لكيت ميدلتون والملك تشارلز الثالث.


الأمير ويليام، وريث العرش البريطاني، يأخذ ألقابه الملكية على محمل الجد ويغادر المنزل بانتظام، تاركاً كيت ميدلتون والأطفال، ليكرس نفسه بالكامل لمسؤولياته. وفقاً للتقارير، أصبحت هذه الرحلات جزءاً من روتينه.

في العامين الماضيين، تزايدت أهمية دور الأمير ويليام. ففي مواجهة التحديات الصحية التي واجهتها زوجته كيت ووالده الملك تشارلز الثالث، ازدادت مسؤوليات وريث العرش بشكل كبير. اليوم، يثبت نفسه أكثر من أي وقت مضى كولي عهد مقبل للتاج: شرعي، مصمم، ومنخرط بعمق في مهامه، حتى لو تطلب ذلك تضحيات شخصية.

منذ أن ورث ألقاب أمير ويلز ودوق كورنوال بعد وفاة جدته الملكة إليزابيث الثانية، أصبح ويليام يبتعد بانتظام عن المنزل العائلي لأداء ما يعتبره واجباً عليه. تشير المعلومات إلى أن هذه الرحلات أصبحت روتيناً حقيقياً.

يزور الأمير، وهو زوج كيت وأب جورج وشارلوت ولوي، جنوب غرب إنجلترا عدة مرات في الأسبوع للإشراف شخصياً على أنشطة دوقية كورنوال، التي توفر له جزءاً كبيراً من دخله، حوالي 27 مليون يورو في عام 2024.

صرح مصدر: «يحاول زيارة جزء من الدوقية مرة كل أربعة إلى ستة أسابيع، يزور المزارع والمكاتب للقاء العائلات والموظفين، وليعرف ما يمكنه فعله للمساعدة».

تتم هذه الزيارات، التي نادراً ما تُذكر في الأجندة الرسمية للعائلة المالكة، بمنتهى السرية، بعيداً عن الكاميرات. يصل ويليام بدون بروتوكول، وبدون بدلة أو ربطة عنق، في جو مريح وطبيعي. يفضل التواصل المباشر بدون مصورين. غالباً ما «يحتفظ السكان المحليون بهذه الرحلات سراً، فهم معتادون على قدومه وذهابه»، حسبما ورد في التقارير. يقول أحد مديري العقارات الزراعية: «غالباً ما ينهي يومه بقائمة مهام أطول مما كانت عليه في البداية». ويختتم بالقول: «إنه يهتم بنا حقاً».

إلى جانب القضايا الاقتصادية، يشارك ويليام بنشاط في العديد من المشاريع الاجتماعية: الصحة النفسية للمزارعين، مكافحة الوحدة في المناطق الريفية، ودعم المشردين، وهي قضية يدعمها منذ فترة طويلة. أوضح قائلاً: «كدوق كورنوال، أعتقد أن هذا ما يجب علي فعله. إنها مسألة مسؤولية في مواجهة التحديات الاجتماعية في عصرنا».

للبقاء على اتصال بفريقه حتى عن بعد، أنشأ نجل الأميرة ديانا مجموعة واتساب يتبادل فيها الأفكار بانتظام حول المشاريع الجارية. يظهر الملك المستقبلي قرباً من الواقع، وأكثر براغماتية من أي وقت مضى.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.