لمكافحة العنف الأسري: دعوة لزيادة مراكز دعم مرتكبي العنف لمنع تكرار الجريمة

لمكافحة العنف الأسري: دعوة لزيادة مراكز دعم مرتكبي العنف لمنع تكرار الجريمة

في كلمات قليلة

الخبيرة ميشيل دايان تدعو إلى زيادة مراكز دعم مرتكبي العنف الأسري. وتؤكد على أهمية الوقاية من تكرار العنف وإدخال برامج توعية عنه في سن مبكرة.


تؤكد المحامية والمدافعة عن حقوق المرأة، ميشيل دايان، أن دعم ومتابعة الأشخاص الذين يرتكبون العنف الأسري أمر بالغ الأهمية. وتشدد على ضرورة بذل "جهد حقيقي" في هذا المجال.

وتشير دايان إلى أن مراكز المتابعة والدعم لمرتكبي العنف الأسري تشهد "طلباً قوياً" و"قوائم انتظار متكررة" في مؤسسات الدعم. تهدف هذه الهياكل، التي تأسست في عام 2020، إلى منع تكرار أعمال العنف. وتعاني هذه المراكز من الضغط بسبب ارتفاع الطلب.

ترى المحامية ورئيسة جمعية "محامون من أجل المرأة" أن هناك "جهداً حقيقياً يجب بذله، سواء على عدد المراكز أو على جودة التعامل مع مرتكبي العنف الأسري". في عام 2024، بلغ العدد الإجمالي للأشخاص الذين تم تقديم الدعم لهم 21,856 شخصاً، بزيادة قدرها 57% منذ عام 2022، مما يدل على الحاجة المتزايدة.

تؤكد ميشيل دايان أن مرافقة مرتكبي العنف الأسري "ضرورية"، لكنها لن تحل المشكلة بالكامل دون "الوقاية من تكرار الجريمة". وتضيف أن الاستجابة العقابية "جيدة وأساسية" بموجب القانون الجنائي، لكن الاستجابة الوقائية "أكثر فعالية بكثير".

وتتابع دايان: "لقد حققنا خطوات هائلة [في جهود مكافحة العنف]، لكنها ليست كافية". بالإضافة إلى الوقاية من تكرار الجريمة، تقترح إدراج مادة دراسية حول ماهية العنف الأسري وماذا يعني أن تكون ضحية، بدءاً من سن مبكرة في المدارس الابتدائية، بهدف تثقيف الأطفال. وتضيف أن المتابعة في المركز وحدها ليست كافية، بل يجب أن يصاحبها دعم نفسي علاجي شخصي.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.