في كلمات قليلة
طالب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا بإجراء تحقيق في عملية الشرطة في ريو دي جانيرو التي أدت إلى مقتل 121 شخصًا، واصفًا الحادث بأنه «مذبحة» ومشددًا على ضرورة التحقق من ظروف وقوعه.
طالب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بإجراء تحقيق في العملية الأمنية التي نفذتها الشرطة ضد فصيل إجرامي في ريو دي جانيرو، والتي أسفرت عن مقتل 121 شخصًا في 28 أكتوبر. ووصف لولا العملية بأنها "مذبحة".
«لقد وقعت مذبحة، وأعتقد أنه من المهم التحقق من الظروف التي حدثت فيها».
أكد لولا دا سيلفا، في حديث مع وكالات دولية في بيليم يوم 4 نوفمبر، على ضرورة التحقيق في ملابسات الحادث.
أسفرت العملية، التي استهدفت «كوماندو فيرميلو» (القيادة الحمراء)، وهي إحدى الجماعات الإجرامية الرئيسية في البلاد، في مجمعين من الأحياء الفقيرة (فافيلا) بريو، عن مقتل ما لا يقل عن 117 مشتبهاً بهم وأربعة من رجال الشرطة.
أشار الرئيس اليساري إلى أنه «حتى الآن، ليس لدينا سوى رواية حكومة ولاية ريو، وهناك أشخاص يريدون معرفة ما إذا كان كل شيء قد حدث كما يقولون».
في المقابل، وصفت سلطات الولاية، التي أمرت بالعملية، ما حدث بأنه «نجاح» ضد «إرهاب المخدرات». وفي أعقاب الغارات، تم صف عشرات الجثث في ساحة عامة بإحدى الأحياء الفقيرة بعد أن قام السكان بانتشالها في اليوم التالي للعملية.
على الرغم من عدم ذكره الحصيلة الثقيلة للضحايا بشكل مباشر، دعا لولا إلى عمل منسق بين الهيئات الحكومية والفدرالية. وفي مواجهة اتهامات من المعسكر المحافظ بالتراخي الأمني، وافق لولا في 30 أكتوبر على قانون يعزز مكافحة الجريمة المنظمة.
أثارت العملية صدمة واسعة النطاق بسبب حجمها وعدد الضحايا، مما دفع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان للتعبير عن «الرعب» والمطالبة بـ «تحقيقات سريعة» في الحادث.