لوس أنجلوس: تصاعد الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة بعد انتشار الحرس الوطني

لوس أنجلوس: تصاعد الاحتجاجات ضد سياسة الهجرة بعد انتشار الحرس الوطني

في كلمات قليلة

تصاعدت حدة الاحتجاجات في لوس أنجلوس ضد سياسة الهجرة الأمريكية وأنشطة وكالة ICE. جاء هذا التصاعد بعد نشر الحرس الوطني، حيث قام المتظاهرون بإغلاق الطرق والمطالبة بالإفراج عن المهاجرين المحتجزين.


شهدت مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا اشتباكات جديدة بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على سياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية. وتكثفت الاحتجاجات في المدينة بعد أنباء عن نشر الحرس الوطني.

شهدت شوارع لوس أنجلوس مشاهد من العصيان المدني. وفي أحد التقاطعات الرئيسية، تسببت سيدة عارية تماماً في وسط الطريق في عرقلة حركة المرور. وفي مكان آخر، احتشد حشد من المتظاهرين على جسر طريق فوق الطريق السريع 101 (Santa Ana Freeway)، وهو شريان حيوي يعبر لوس أنجلوس من الشرق إلى الغرب.

يحتج المتظاهرون بشكل أساسي على الاعتقالات والمداهمات الأخيرة التي نفذها عملاء وكالة ICE (إدارة الهجرة والجمارك). يتم احتجاز المعتقلين في مركز احتجاز تابع لوكالة ICE يقع خلف مبنى خدمات الهجرة. وهتفت الحشود: «حرروهم واتركوهم وشأنهم!»

رفع المتظاهرون لافتات تطالب وكالة ICE بمغادرة لوس أنجلوس. وكانت بعض الشعارات قوية للغاية، مثل: «ICE = جيستابو».

أسفل الجسر، قام جزء من المتظاهرين بإغلاق حارة مرورية على الطريق السريع، وواجهوا ضباط دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا (California Highway Patrol).

تعد المظاهرات في لوس أنجلوس جزءاً من موجة أوسع من الاستياء تجاه سياسة الهجرة في الولايات المتحدة وإجراءات خدمات الهجرة.

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.