في كلمات قليلة
عشرة سجناء هربوا من سجن في لويزيانا. تم اعتقال موظف يشتبه في مساعدتهم. تم استعادة خمسة من الهاربين، فيما لا يزال خمسة آخرون فارين وتعتبرهم السلطات مسلحين وخطرين.
شهد سجن في ولاية لويزيانا الأمريكية هروباً جماعياً مذهلاً لعشرة سجناء. ووفقاً لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية يوم الثلاثاء، تم القبض على خمسة من الهاربين حتى الآن، فيما تم اعتقال موظف في السجن للاشتباه في تورطه في مساعدة السجناء على الفرار.
الموظف المعتقل هو ستيرلينغ ويليامز، ويبلغ من العمر 33 عاماً، وكان مسؤولاً عن أعمال الصيانة في السجن. وذكرت صحيفة "تايمز-بيكايون" المحلية، نقلاً عن مكتب المدعي العام، أن ويليامز ربما ساعد السجناء بقطع إمدادات المياه عن المراحيض، التي قام السجناء بتفكيكها لاستخدامها في الهروب.
ومع ذلك، وبحسب وثائق المحكمة، أكد ستيرلينغ ويليامز، الذي لا يملك سجلاً جنائياً سابقاً، أنه نفذ ذلك تحت تهديد من السجناء. وأضافت الصحيفة أنه تم احتجازه مؤقتاً وتحديد كفالته بمبلغ 1.1 مليون دولار.
أظهرت الصور التي نشرها مكتب شريف المدينة الكبرى في لويزيانا السجناء العشرة وهم يفرون ركضاً من المبنى عبر باب مخصص للتسليم في الساعة الواحدة صباحاً يوم الجمعة. وكانوا قد كتبوا على جدار، فوق الفتحة التي يُعتقد أنهم هربوا منها: "سهل للغاية ههه".
في غضون ذلك، أعلنت شرطة ولاية لويزيانا يوم الثلاثاء عن إلقاء القبض على الهارب الخامس، مما يعني بقاء خمسة آخرين طلقاء. وحذر مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) من أنه "يجب اعتبارهم مسلحين وخطرين". وتقدم السلطات مكافأة إجمالية قدرها 20 ألف دولار لأي معلومات تؤدي إلى اعتقال في هذه القضية.
وكانت شريفة نيو أورلينز، سوزان هاتسون، قد أكدت في يوم الهروب أن السجن الذي تديره خدماتها يعاني من نقص الموارد والمعدات المعطلة، بما في ذلك تعطّل ثلث أقفال الزنزانات. وفي رسالة على حسابها في موقع "إكس" يوم الثلاثاء، أعلنت السيدة هاتسون، التي يشغل منصبها بالانتخاب، عن تعليق حملتها لإعادة انتخابها.
