
في كلمات قليلة
في خضم الصراع بين إيلون ماسك ودونالد ترامب، رحبت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية بإمكانية انتقال ماسك أو فتح أعمال تجارية له في أوروبا. الخلاف بين ماسك وترامب أدى إلى هبوط حاد في أسهم تسلا.
وسط الخلاف العلني بين الملياردير إيلون ماسك والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، صرحت متحدثة باسم المفوضية الأوروبية بأن ماسك "مرحب به للغاية" في أوروبا.
تجددت المواجهة الكلامية بين الشخصيتين البارزتين الأسبوع الماضي. فقد وصف دونالد ترامب إيلون ماسك بأنه "أصيب بالجنون" بسبب قرار غير موات للسيارات الكهربائية، وهدد بإلغاء الإعانات والعقود الحكومية مع شركتي تسلا (Tesla) وسبيس إكس (SpaceX).
رداً على ذلك، أعلن إيلون ماسك عبر حسابه على شبكة X أن سبيس إكس "ستبدأ فوراً في إخراج مركبة الفضاء دراجون (Dragon) من الخدمة"، وهي المركبة التي تستخدمها ناسا بشكل خاص لنقل رواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية (ISS). لكنه تراجع لاحقاً عن هذا التهديد، حيث كتب: "حسناً، لن نخرج دراجون من الخدمة".
هذا السجال تسبب في هبوط حاد لأسهم تسلا في وول ستريت، حيث فقدت الشركة عشرات المليارات من الدولارات من قيمتها السوقية، لتغلق بتراجع 14.26%.
في خضم هذا الصراع، سأل أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي للمفوضية الأوروبية عما إذا كان إيلون ماسك قد اتصل بالاتحاد الأوروبي بالفعل لنقل شركاته أو إنشاء شركات جديدة في أوروبا. ابتسمت باولا بينيو، المتحدثة باسم الجهاز التنفيذي الأوروبي، وأجابت أولاً: "مرحب به للغاية".
أضاف زميلها توماس رينييه بجدية أكبر مؤكداً أن "الجميع" مرحب بهم "لبدء" نشاطهم و"الاستقرار داخل الاتحاد الأوروبي". وأشار إلى أن هذا هو "تماماً هدف مبادرة "اختر أوروبا" (Choose Europe) التابعة للاتحاد الأوروبي، التي تدعم الشركات الناشئة والشركات التي تسعى للتوسع.