
في كلمات قليلة
تخطط مدينة ليون لافتتاح أول حضانة بلدية في الهواء الطلق في فرنسا، مما يعكس الاهتمام المتزايد بفوائد التعلم في الطبيعة.
أعلنت بلدية ليون الفرنسية عن افتتاح حضانتين في الهواء الطلق
أعلنت بلدية ليون الفرنسية، التي يقودها حزب الخضر، يوم الخميس 24 أبريل عن خطط لافتتاح حضانتين في الهواء الطلق بحلول نهاية العام، وهي هياكل نادرة للغاية في فرنسا. من بين هاتين الحاضنتين، توجد حضانة بلدية، وهي الأولى من نوعها في فرنسا وفقًا للبلدية. هذا النموذج مستوحى إلى حد كبير من الدول الاسكندنافية، حيث تنتشر الحضانات والمدارس في الهواء الطلق، تماشيًا مع المثل القائل بأنه «لا يوجد طقس سيئ، بل ملابس سيئة». صرح رئيس البلدية المنتمي لحزب الخضر، غريغوري دوسيه، بأن «هذا جيد لصحة» الأطفال، وذلك أثناء تقديمه لمشروع بناء الحضانة الثانية، وهي حضانة جمعوية «100% في الهواء الطلق» من المقرر أن تستقبل 20 طفلًا في الخريف في حديقة عامة. ويجري حاليًا دراسة مشروع ثالث، يمكن أن يقع في حديقة تيت دور الشهيرة.
توفير مأوى ممكن في هيكل خشبي على أعمدة
أشار ستيفن فاسلين، نائب رئيس البلدية المسؤول عن الطفولة المبكرة، إلى أن الدراسات تظهر أن الحياة في الهواء الطلق مفيدة لنوم الأطفال الصغار، ودفاعاتهم المناعية، وقدراتهم الاجتماعية. وتابع قائلاً: «طموحنا هو أن ننتشر، وأن نلهم، وأن نجعل هذا معيارًا حقيقيًا سيتم تكراره». الأطفال المسجلون في الحضانة الجمعوية، والذين يمثل ذوو الاحتياجات الخاصة ثلثهم، سيقضون اليوم في الهواء الطلق بغض النظر عن الموسم. في حالة درجات الحرارة القصوى أو موجات الحر أو الأمطار الغزيرة، يمكن إيواؤهم في هيكل خشبي على أعمدة، مجهز بمظلات ومراوح، وسيضم أيضًا المطبخ.