ماكرون بين إسرائيل وإيران: بحث عن المصداقية الدولية وموقف دقيق تجاه غزة

ماكرون بين إسرائيل وإيران: بحث عن المصداقية الدولية وموقف دقيق تجاه غزة

في كلمات قليلة

يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لتعزيز مصداقيته الدولية من خلال مواقفه بشأن التوترات بين إسرائيل وإيران. يوازن ماكرون بين دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وانتقاده السابق لحصار غزة، مما يعكس تعقيد سياسته الخارجية في ظل unpopularity داخلية وضعف موقفه.


في خضم تراجع شعبيته داخلياً، يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جاهداً لتعزيز مصداقيته الدولية من خلال اتخاذ مواقف واضحة بشأن القضايا العالمية الرئيسية، لا سيما tensions المتصاعدة بين إسرائيل وإيران.

يُظهر موقف الرئيس الفرنسي أحياناً ما يبدو تناقضاً. فبعد events الأخيرة، أكد ماكرون على "حق إسرائيل في حماية نفسها وضمان أمنها"، موضحاً أن استمرار أفعال إيران يهدد concretely الدولة العبرية. ومع ذلك، قبل شهر واحد فقط، وصف في مقابلة تلفزيونية الحصار الإنساني المفروض على غزة من قبل الدولة نفسها بأنه "عار". هل هذا تحول أم مجرد موقف مزدوج؟

يرى مراقبون أنه لا يوجد تناقض حقيقي. فبعد هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، اعترف الرئيس الفرنسي بالفعل بشرعية الرد الإسرائيلي. لكن هذا الدعم لم يكن بمثابة شيك على بياض لكل ما تقرره حكومة بنيامين نتنياهو. يرغب ماكرون مجدداً في أن يكون قادراً على التأثير وتجنب تصاعد الموقف. إنه يؤيد الرد، بما في ذلك الرد العسكري، على ما يعتبره تجاوزاً للخط الأحمر من قبل نظام الملالي، ولكنه في الوقت نفسه يستمر في البحث عن حل سياسي أولاً.

أشار رئيس الجمهورية مؤخراً إلى "المسؤولية الكبرى" لإيران في تصاعد tensions مع إسرائيل. وشدد على أنه "لا يمكننا العيش في عالم تمتلك فيه إيران السلاح النووي".

تأتي هذه التصريحات النشطة على الساحة الدولية في سياق موقفه الداخلي الضعيف. يواجه ماكرون صعوبات في توجيه السياسة الوطنية ويحاول التعويض عن تراجع الدعم المحلي بجهود لزيادة نفوذه على الساحة العالمية. لا شك أن موقفه أضعف بكثير مما كان عليه قبل عام، وحكومته تعاني من عدم الاستقرار، وتصنيف approval لديه ليس جيداً.

نبذة عن المؤلف

فيكتور - محلل سياسي ذو خبرة طويلة في وسائل الإعلام الأمريكية. تساعد مقالاته التحليلية القراء على فهم تعقيدات النظام السياسي الأمريكي.