
في كلمات قليلة
يقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة إلى النرويج لتعزيز التعاون الدفاعي والأمني. تركز المباحثات على القطب الشمالي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى النرويج في زيارة تهدف إلى تعزيز الروابط الدفاعية بين البلدين والأمن في منطقة القطب الشمالي. وتعد هذه أول زيارة لرئيس فرنسي إلى النرويج منذ 41 عاماً.
وذكر قصر الإليزيه أن الزيارة التي تستغرق يوماً ونصف تهدف إلى «تعزيز أوجه التعاون المكثف بالفعل» في مجالات الدفاع والابتكار والانتقال في مجال الطاقة والبيئة. ومن المتوقع توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين البلدين.
وتركز اتفاقية الشراكة الاستراتيجية على التعاون ضمن حلف الناتو، وتعزيز قابلية التشغيل البيني بين الجيشين، والعمليات المشتركة في أقصى الشمال، ودعم مشاريع الصناعات الدفاعية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تتنافس فيه شركة Naval Group الفرنسية لتوريد فرقاطات إلى النرويج، لكن الإليزيه أوضح أن المناقصة لا تزال جارية ولن يتم الإعلان عن قرار خلال الزيارة.
ويؤكد ماكرون خلال زيارته «التزام فرنسا بمنطقة الشمال والقطب الشمالي، وخاصة فيما يتعلق بالأمن»، عقب زيارته الأخيرة إلى جرينلاند. وكان الرئيس الفرنسي قد انتقد في وقت سابق نوايا بعض الدول في المنطقة ودعا إلى تعزيز أمن القطب الشمالي في مواجهة الطموحات المتعلقة بطرق الملاحة الجديدة.
ويشارك ماكرون صباح الثلاثاء في إحاطة عملياتية حول العمليات الجارية للقوات البحرية الفرنسية في المنطقة على متن الفرقاطة متعددة المهام «نورماندي» في ميناء أوسلو.
وستكون الزيارة إلى النرويج، العضو في الناتو وليست عضواً في الاتحاد الأوروبي، فرصة «لإعادة التأكيد على الموقف الأوروبي» تجاه الصراعات في أوكرانيا والشرق الأوسط. ويتوجه الرئيس الفرنسي بعد ذلك إلى قمة الناتو في لاهاي (هولندا).