
في كلمات قليلة
خلال زيارته لمصر، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي على رفضهما القاطع لأي تهجير قسري لسكان غزة، مؤكدين على ضرورة إيجاد حلول بديلة ومعالجة أزمة المساعدات الإنسانية المتوقفة على الحدود.
يقوم إيمانويل ماكرون بزيارة إلى مصر منذ يوم الأحد 6 أبريل، حاملاً هدفاً واحداً: رفض التهجير القسري لمليوني ونصف المليون فلسطيني من قطاع غزة. استقبل الرئيس الفرنسي بحفاوة بالغة من نظيره، المشير والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي. يتفق الرئيسان على نفس الموقف: خطة دونالد ترامب المقترحة لغزة ليست الحل الأمثل للأزمة.
زيارة مرتقبة قرب حدود القطاع يوم الثلاثاء
«نحن نعارض بشدة تهجير السكان وأي ضم لغزة كما للضفة الغربية»، أكد إيمانويل ماكرون أمام الصحافة صباح الاثنين. كما يرى الرئيس الفرنسي أن حركة حماس لم يعد بإمكانها أن تلعب دوراً في إدارة وحكم قطاع غزة مستقبلاً. من المقرر أن يتوجه الرئيسان يوم الثلاثاء 8 أبريل إلى منطقة غير بعيدة عن حدود القطاع، حيث تتوقف المساعدات الإنسانية وتظل عالقة منذ استئناف المواجهات العسكرية في قطاع غزة.