ماكرون وميرتس يدعوان لإعادة ضبط العلاقات الفرنسية الألمانية لتعزيز أوروبا

ماكرون وميرتس يدعوان لإعادة ضبط العلاقات الفرنسية الألمانية لتعزيز أوروبا

في كلمات قليلة

دعا الرئيس الفرنسي ماكرون والمستشار الألماني ميرتس إلى «إعادة ضبط» العلاقات الفرنسية الألمانية. وأكدا أن ذلك ضروري لتعزيز سيادة وأمن أوروبا في ظل التحديات العالمية الراهنة، بما في ذلك الصراعات العسكرية.


دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى «إعادة ضبط» العلاقات بين بلديهما، مؤكدين أن هذه الخطوة حاسمة لتعزيز سيادة أوروبا والدفاع عن مصالحها في ظل التحديات العالمية المتزايدة.

في بيان مشترك صدر وسط تهديدات الحرب في القارة، والمنافسة العالمية الشرسة، وتسارع التغيرات المناخية والتكنولوجية، ومخاطر حرب تجارية عالمية، اتفق الزعيمان على أجندة شاملة لتنشيط العلاقات الفرنسية الألمانية وتقوية الاتحاد الأوروبي. وأعربا عن رغبتهما في جعل الشراكة أكثر استراتيجية وعملية لتحقيق نتائج ملموسة للمواطنين والاتحاد.

صرح ماكرون وميرتس بأنهما سيعملان على الاستفادة القصوى من التنسيق و«التعاون الفرنسي الألماني» لزيادة سيادة أوروبا، مع التركيز بشكل خاص على الأمن، والقدرة التنافسية، وتحقيق المزيد من التقارب داخل الاتحاد الأوروبي.

كما أشار الزعيمان إلى أن «حرب العدوان التي شنتها روسيا» حطمت الأوهام بأن السلام والأمن كانا مضمونين في أوروبا. وأكدا أن الدول الأوروبية بدأت بالفعل في تحمل مسؤولية أكبر تجاه أمنها، وأنها ستواصل تعزيز هذه الجهود.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.