
في كلمات قليلة
قام إيمانويل وبريجيت ماكرون بزيارة إلى سنغافورة في ختام جولة آسيوية. تضمنت الزيارة جولات سياحية عامة وتذوق الأطعمة المحلية بالإضافة إلى لقاءات رسمية ومراسم تقليدية.
اختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون جولتهما في جنوب شرق آسيا بزيارة إلى سنغافورة، شهدت مزيجًا من الجولات السياحية واللقاءات الرسمية.
لدى وصولهما إلى سنغافورة يوم الخميس الموافق 29 مايو، انضم الزوجان الرئاسيان إلى رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونغ في جولة سياحية، وذلك بعد أن مرّا بوقت عصيب خلال وصولهما إلى فيتنام في 25 مايو.
بدأت الجولة بزيارة جسر أندرسون التاريخي لاستكشاف معرض 'نهرين'. بريجيت ماكرون، التي ارتدت بدلة سوداء أنيقة مع عقد من اللؤلؤ وحقيبة لويس فويتون، أبدت اهتمامًا كبيرًا بأعمال المصورة السنغافورية ميليسا تيو.
بعد ذلك، توجه الوفد إلى لاو با سات، وهو سوق تاريخي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر وأصبح نصبًا تذكاريًا وطنيًا في عام 1973. وسط الحشود من المحليين والسياح الذين يتذوقون المشويات والمأكولات المحلية الأخرى، انغمس الزوجان الرئاسيان في أجواء السوق، حيث قام إيمانويل ماكرون بتجربة مجموعة متنوعة من الأطباق السنغافورية التقليدية.
في اليوم التالي، وبعد اجتماع مع الرئيس السنغافوري ثارمان شانموغاراتنام، شارك الرئيس وزوجته في مراسم استقبال رسمية في البرلمان السنغافوري. وكما تقتضي التقاليد، دشن آل ماكرون زهرة أوركيد سُميت باسمهما قبل التوقيع في سجل الزوار. خلال هذه المراسم، ظهرت السيدة الأولى، مرتديةً بدلة تنورة بيضاء، بنفس الانسجام والتفاهم مع زوجها كما في الأيام السابقة.