
في كلمات قليلة
علق الرئيس الفرنسي ماكرون على جريمة قتل مشرفة مدرسية في نوغان، مندداً بتزايد العنف. ودعا السلطات إلى دراسة جميع أسباب هذه الظاهرة لإيجاد حلول.
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن استيائه الشديد من ظاهرة "تفكك كوابح العنف" في البلاد، وذلك في أعقاب جريمة قتل مروعة استهدفت مشرفة مدرسية في إحدى الكليات بمدينة نوغان (إقليم هوت-مارن).
خلال اجتماع مجلس الوزراء يوم الخميس 12 يونيو، دعا الرئيس إلى "التصدي لكافة أسباب" هذه الظاهرة بمختلف أشكالها.
ونقلت المتحدثة باسم الحكومة صوفي بريما عن ماكرون قوله إن هناك "تصاعداً وتفككاً لكوابح العنف في بلادنا، وهو ما يستدعي بالتأكيد إيجاد حلول". وأضافت نقلاً عنه: "هذا العمل سيتطلب التصدي لكافة الأسباب، على تنوعها".
وتبين أن المشتبه به في جريمة القتل، وهو صبي يبلغ من العمر 14 عاماً، كان قد تعرض لإجراءي طرد سابقين من المدرسة بسبب اعتدائه العنيف على زملاء له، حيث قام مرة بلكم زميل وحاول خنق آخر.
وأوضح المدعي العام لمدينة شومون، دني ديفالوا، خلال مؤتمر صحفي يوم الأربعاء، أن المشتبه به في قتل المشرفة في نوغان لم يُظهر "أي علامات تشير إلى احتمال وجود اضطراب عقلي".
المشرفة الضحية كانت تبلغ من العمر 31 عاماً، وعملت سابقاً كخفيفة شعر. بدأت العمل كمشرفة في المدرسة منذ بداية العام الدراسي 2024.
يؤكد الرئيس ماكرون على ضرورة التعامل الشامل مع قضية العنف، والبحث عن جذورها المتنوعة لمعالجتها.