ماكرون يهدي أمير موناكو جبلاً تحت الماء باسمه في المحيط الهندي

ماكرون يهدي أمير موناكو جبلاً تحت الماء باسمه في المحيط الهندي

في كلمات قليلة

أهدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمير موناكو ألبير الثاني جبلاً بحرياً باسمه في المحيط الهندي خلال زيارته الأخيرة. تأتي هذه الهدية تقديراً لجهود الأمير في حماية البيئة البحرية وترتبط بسنة ميلاده.


في لفتة دبلوماسية فريدة، أهدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمير موناكو ألبير الثاني جبلاً بحرياً يقع في المحيط الهندي.

أعلن قصر الإليزيه أن هذا الهبة غير العادية، التي وُصفت بأنها «تضاريس بحرية كبرى»، تم تقديمها يوم السبت 7 يونيو خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى إمارة موناكو. تأتي هذه الزيارة قبل انعقاد قمة المحيطات المقرر عقدها في مدينة نيس الفرنسية المجاورة.

الجبل البحري، الذي اكتشفته الخدمة الهيدروغرافية التابعة للبحرية الفرنسية الوطنية، سيُطلق عليه اسم «جبل ألبير الثاني». ويبلغ ارتفاعه 1958 متراً، وهو رقم يتوافق رمزياً مع سنة ميلاد الأمير ألبير الثاني. وأكد الإليزيه أن تسمية هذا الجبل قد حظيت بموافقة المنظمة الهيدروغرافية الدولية (OHI).

تُعد هذه الهدية تكريماً لجهود الأمير ألبير الثاني ونشاطه المستمر في مجال حماية البيئة البحرية والمحيطات.

إلى جانب الجبل البحري، قدم ماكرون أيضاً هدايا أخرى للأمير، المعروف بشغفه برياضة التنس. شملت الهدايا مضرب تنس من طراز «Rafa no5»، وهو إصدار محدود أنتج منه 92 نسخة فقط احتفاءً بمسيرة البطل الإسباني رافائيل نادال. الرقم 5 يرمز إلى عام 2005، وهو العام الذي اعتلى فيه الأمير ألبير الثاني العرش (وسيحتفل في 19 يوليو بمرور 20 عاماً على حكمه)، وهو أيضاً العام الذي حقق فيه نادال أول فوز له في بطولة مونت كارلو، التي سيحقق فيها لاحقاً رقماً قياسياً بفوزه بها إحدى عشرة مرة.

وفي الجانب الثقافي، قدم الرئيس الفرنسي لمضيفه نسخة أصلية مصورة من عام 1880 لكتاب «مسافرون من القرن التاسع عشر» للمؤلف جول فيرن. تعكس هذه الهدية شغف جد الأمير، ألبير الأول، الذي كان مستكشفاً بارزاً، خاصة في حملاته الأوقيانوغرافية، وكان مهتماً بالتقدم التقني، وهي موضوعات قريبة من أعمال جول فيرن.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.