ماكرون يعلن تقييد الصيد بالجر القاعي في مناطق بحرية فرنسية محمية

ماكرون يعلن تقييد الصيد بالجر القاعي في مناطق بحرية فرنسية محمية

في كلمات قليلة

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن خطط لتقييد الصيد بالجر القاعي في مناطق بحرية محمية محددة. يهدف هذا الإجراء إلى حماية التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية.


أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبته في «تقييد نشاط» الصيد بالجر القاعي في مناطق معينة ضمن المناطق البحرية المحمية (AMP) الفرنسية.

وقال رئيس الدولة يوم السبت في مقابلة نشرتها عدة صحف إقليمية إن هذه الممارسة «تزعج التنوع البيولوجي والأنظمة البيئية التي يجب أن نتعلم حمايتها».

وأوضح الرئيس أنه تم إجراء عمل «دقيق للغاية» مع العلماء والصيادين للوصول إلى «خريطة تحظى بتوافق». سيتم عرض هذه الخريطة من قبل وزيرة التحول البيئي، آنييس بانيي-روناشيه.

ودعا ماكرون إلى عدم «وصم» الصيادين، واصفًا إياهم بأنهم «رجال ونساء يعملون بجد».

يُنتقد الصيد بالجر القاعي بشدة من قبل المنظمات غير الحكومية نظرًا لكونه غير انتقائي ويستهلك الكثير من الوقود. وتندد هذه المنظمات بتأثيره المدمر على الموائل البحرية وتطالب بحظره في جميع المناطق البحرية المحمية.

يوم الخميس، أوصى الاتحاد الأوروبي ببساطة بإنهاء هذه الممارسة بحلول عام 2030 في المناطق المحمية.

حاليًا، 33% من المياه الفرنسية مغطاة بمنطقة بحرية محمية واحدة على الأقل. ومع ذلك، فإن معظمها يسمح بجميع ممارسات الصيد.

أعلن إيمانويل ماكرون عن تعزيز حماية هذه المناطق البحرية المحمية في «المناطق التي حظيت بتوافق»، مشيرًا بشكل خاص إلى بورت-كروس (فار)، كالانك بالقرب من مرسيليا، كورسيكا، وواجهة المحيط الأطلسي.

وأكد رئيس الدولة أن فرنسا ستحقق الهدف الأوروبي المتمثل في وضع 10% من مجالها البحري تحت حماية قوية «اعتبارًا من 1 يناير 2026»، قبل الموعد النهائي المحدد بأربع سنوات. حاليًا، تبلغ نسبة المناطق ذات الحماية العالية أو الكاملة 2.6% فقط من المجال البحري الفرنسي.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.