
في كلمات قليلة
استضاف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته عشاءً رفيع المستوى في فندق نيجريسكو بنيس على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات. حضر العشاء قادة دول وأفراد من العائلات المالكة، بما في ذلك الأميرة للا حسناء من المغرب والأميرة فيكتوريا من السويد وأمير موناكو.
التقط الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت صوراً تذكارية يوم الأحد 8 يونيو على كورنيش «بروميناد ديزانجليه» في نيس، إلى جانب عدد من أفراد العائلات الملكية ورؤساء الدول. جاء ذلك قبل عشاء رسمي أقيم على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات.
بعد زيارة دولة تاريخية إلى موناكو، وصل إيمانويل وبريجيت ماكرون إلى نيس على متن السفينة البحثية «ثالاسا» يوم الأحد 8 يونيو. وكان برفقتهما الأمير ألبير الثاني أمير موناكو وزوجته، اللذان استضافا الزوجين الفرنسيين في عشاء رسمي بالقاعة الملكية الفاخرة الليلة السابقة. استغرقت الرحلة البحرية القصيرة حوالي ساعة.
عند الوصول، استعد الوفد مباشرة لعشاء رسمي أقيم في فندق نيجريسكو الشهير على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات. لهذه الأمسية، اختارت السيدة الأولى فستاناً أسود أنيقاً مكوناً من سترة وسروال، يتناسب مع بذلة زوجها. قبل بدء الاحتفالات، التقط الرئيس الفرنسي وزوجته والضيوف الآخرون للعشاء، وهم رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى العديد من أفراد العائلات الملكية، صوراً على كورنيش بروميناد ديزانجليه، وخلفهم يظهر البحر الأبيض المتوسط.
التقاط الصور كان رسمياً للغاية في ديكور يشبه بطاقة بريدية: إلى جانب الأميرة فيكتوريا ولية عهد السويد، التي ارتدت فستاناً أزرق داكناً أنيقاً، تبادل إيمانويل وبريجيت ماكرون الابتسامات الودية، قبل أن يظهروا الود نفسه مع الأمير هاكون ولي عهد النرويج والأميرة للا حسناء من المغرب. كما تم التقاط صور للزوجين الرئاسيين مع عمدة نيس وزوجته. تم تخليد هذه اللقاءات الودية قبل أن يتوجه جميع الضيوف إلى نيجريسكو للمشاركة في عشاء استثنائي أعده طهاة مشهورون، من بينهم فيرجيني باسيلو، التي اختيرت أفضل عاملة في فرنسا عام 2015.
في اليوم التالي، اجتمع الجميع في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة حول المحيطات في جو أكثر جدية. كان إيمانويل ماكرون أول المتحدثين، ودعا إلى «التعبئة» من أجل المحيطات التي وصفها بـ «المغليّة». وأكد رئيس الدولة أمام الأميرة فيكتوريا السويدية والأميرة للا حسناء المغربية، اللتين كانتا في غاية التركيز، قائلاً: «أعماق البحار ليست للبيع، تماماً كما أن جرينلاند ليست للبيع، ولا القطب الجنوبي ولا أعالي البحار ليست للبيع».