في كلمات قليلة
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا إلى تنظيم نقاش برلماني حول الصراعات الدولية الرئيسية، بما في ذلك الأوضاع في غزة وإيران وأوكرانيا. كما يعتزم عقد اجتماع مع قادة الأحزاب السياسية الفرنسية لمناقشة هذه الملفات.
طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنظيم نقاش في البرلمان الفرنسي حول الصراعات الدولية الراهنة، مع التركيز بشكل خاص على الوضع في غزة والتوتر بين إيران وإسرائيل، بالإضافة إلى الصراع في أوكرانيا.
جاء إعلان الرئيس الفرنسي خلال زيارته لمعرض لوبورج الجوي. وصرح ماكرون بأنه طالب الحكومة بالترتيب لهذا النقاش البرلماني، استناداً إلى المادة 50-1 من الدستور الفرنسي، التي تسمح بإجراء مناقشات حول مواضيع محددة دون الحاجة بالضرورة إلى تصويت ملزم.
وأضاف ماكرون أنه يعتزم جمع قادة جميع الأحزاب السياسية الفرنسية في اجتماع لمناقشة الملفات ذاتها: إيران، غزة، وأوكرانيا. وأشار إلى أن هذا اللقاء، الذي سيتم في إطار ما يعرف بـ«صيغة سان دوني»، سيعقد «بمجرد أن تبدأ الأمور في الاستقرار»، وتحديداً بعد قمة الناتو المقرر عقدها الأسبوع المقبل.
تُشير «صيغة سان دوني» إلى اللقاءات التشاورية التي يعقدها الرئيس مع رؤساء الأحزاب الممثلة في البرلمان. وقد سبق لماكرون استخدام هذه الصيغة في مناسبات سابقة لمناقشة قضايا هامة مثل الوضع في أوكرانيا وتداعيات هجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023.
في سياق متصل بالصراع بين إيران وإسرائيل، التقى وزراء خارجية ثلاث دول أوروبية بنظيرهم الإيراني في سويسرا يوم الجمعة في محاولة لدفع الجهود الدبلوماسية نحو إيجاد مخرج للأزمة.
من جهة أخرى، أفاد مسؤول أمريكي لصحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل تواجه نقصاً في مخزون صواريخ اعتراض آرو (Arrow)، التي تعتبر الوحيدة القادرة على تدمير الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وفي سياق داخلي إيراني، نشر رضا بهلوي، نجل الشاه الإيراني الأخير، مقطع فيديو على منصة إكس (تويتر سابقاً) قال فيه إن لديه «خطة» لتحويل البلاد إلى ديمقراطية، وطالب برحيل المرشد الأعلى علي خامنئي.
يُشار أيضاً إلى أن القادة السياسيين الرئيسيين في إيران يختفون عن الأنظار، حسب تقارير، أملاً في الحفاظ على السلطة في مواجهة ما يبدو تصميماً إسرائيلياً على تقويض النظام.
