في كلمات قليلة
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سجنًا مخصصًا لأخطر تجار المخدرات. تتزامن الزيارة مع الذكرى السنوية لهروب عنيف أدى إلى مقتل حارسين.
يزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء 14 مايو، المركز الإصلاحي في فاندين-لو-فييل (Vendin-le-Vieil) بمقاطعة با دو كاليه (Pas-de-Calais). هذا السجن يستعد لاستقبال أخطر تجار المخدرات في البلاد.
تأتي زيارة الرئيس بعد عام بالتمام على حادثة الهروب العنيفة والدموية لمحمد عمرا، المعروف بـ "الذبابة"، عند نقطة تحصيل رسوم الطرق في إنكارفيل (Incarville) بإقليم أور (Eure)، والتي أسفرت عن مقتل اثنين من عناصر إدارة السجون الفرنسية. يؤكد قصر الإليزيه أن اختيار التاريخ مقصود.
يخضع سجن فاندين-لو-فييل، الواقع قرب مدينة لنس (Lens)، حاليًا لأعمال تأمين وتحديث واسعة النطاق. اعتبارًا من صيف عام 2025، سيبدأ السجن باستقبال 100 من تجار المخدرات الذين يُصنفون ضمن الأكثر خطورة في فرنسا.
حاليًا، لا يضم السجن سوى ثمانية نزلاء فقط. من بينهم صلاح عبد السلام، المتورط في هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015، واللص الشهير رضوان فايد، المعروف بعمليات هروبه المتكررة.
خلال الزيارة، سيلتقي إيمانويل ماكرون بمسؤولي وعناصر إدارة السجن، وسيتفقد الأعمال التي جرت في المركز منذ أبريل، حيث تم نقل معظم السجناء السابقين إلى سجون أخرى.
في وقت سابق من اليوم نفسه، سيفتتح ماكرون في نانتير (Nanterre) بإقليم هو دو سين (Hauts-de-Seine)، مقر القيادة الجديد المشترك بين الوزارات لمكافحة الجريمة المنظمة (Emco). ستجمع هذه القيادة عناصر من وزارات مختلفة (الداخلية، العدل، المالية، الدفاع، الأقاليم ما وراء البحار)، بالإضافة إلى أجهزة الاستخبارات والجمارك والشرطة القضائية، بهدف تعزيز مكافحة الشبكات الإجرامية.
بعد ذلك، سيتوجه الرئيس إلى منطقة نورماندي (Normandy) للقاء عائلات وزملاء عنصري السجون اللذين قُتلا خلال الهجوم الذي سهل هروب محمد عمرا.
