
في كلمات قليلة
مراقبو السكك الحديدية الفرنسية ونقابة Sud Rail يطلقون تهديدات بإضرابات قادمة. يعبرون عن غضبهم من استخدام الشركة لموظفين مؤقتين لسد النقص أثناء الإضرابات السابقة.
التوتر لا يزال قائماً بين موظفي الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية (SNCF). بعد أيام قليلة من الاحتجاج الأخير الذي جرى في 9 و10 و11 مايو، والذي لم يؤثر بشكل كبير على حركة القطارات، حذر عمال السكك الحديدية من أن حركتهم الاجتماعية لم تنتهِ بعد.
أفاد ممثلو مجموعة مراقبي القطارات، المدعومين من نقابة Sud Rail، في منشور خاص أن "المطالب لا تزال قائمة"، مضيفين أن "دعوات أخرى للإضراب ستتم قريباً".
في هذا البيان، استنكرت مجموعة مراقبي القطارات، بدعم من Sud Rail، استخدام الشركة لما يسمى بـ "المساعدين المتطوعين المؤقتين" (VAO). يتم الاستعانة بهؤلاء الموظفين، الذين هم عادة من الإدارة، لتولي مهام مراقبي القطارات (المعروفين أيضاً بـ ASCT) مؤقتاً في قطارات السرعة العالية والقطارات بين المدن.
استخدام VAO سمح لـ SNCF بتشغيل حوالي 90٪ من القطارات خلال عطلة 8 مايو، على الرغم من دعوات الإضراب من Sud Rail، CGT Cheminots، وForce Ouvrière. وصفت نقابة Sud Rail هؤلاء المتطوعين بأنهم "مرتزقة يكسرون الإضراب"، بالإضافة إلى كونهم "غير مؤهلين بشكل كبير ويتقاضون رواتب مبالغ فيها". كما صرحت النقابة أنها تدرس إمكانية اتخاذ إجراءات قانونية ضد SNCF بخصوص استخدام VAO.
وفقاً للمنشور، فإن مراقبي القطارات "غاضبون ومشمئزون من سلوك الإدارة" خلال الحركة الأخيرة. يتطلعون الآن للتحرك بـ "أشكال أقل قابلية للتنبؤ"، أي الإعلان عن الإضرابات المحتملة في وقت متأخر قدر الإمكان. تنتقد المنظمة أيضاً الإدارة لعدم استغلال الوقت بين تقديم إشعار الإضراب وبدئه للتفاوض. إشعار الإضراب الذي قدمته Sud Rail في مارس 2025 ساري المفعول من 17 أبريل حتى 2 يونيو.
من جهتها، أكدت نقابة FO Cheminot وجود "غضب حقيقي" داخل الشركة، لكنها لم تنضم بعد إلى دعوة Sud Rail لإضراب جديد. صرح ممثل FO: "نحن نناقش الأمر مع العمال المعنيين، أي مراقبي القطارات والسائقين. سنرى ما إذا كانوا يريدون التصعيد". أما نقابة CGT Cheminots، فقد أعلنت عن إضرابات منفصلة في 4 و5 و11 يونيو.