
في كلمات قليلة
مارسيليا، بمينائها ومطارها وشبكة مواصلاتها، تعد مركزاً رئيسياً للأنشطة الاقتصادية المشروعة وغير المشروعة، مما يجعلها نقطة ساخنة لعمليات التهريب المتنوعة التي تكافحها الجمارك الفرنسية.
تُعتبر مدينة مارسيليا بوابة عبور وحدوداً ونقطة تبادل رئيسية. وتدرك الجمارك الفرنسية ذلك جيداً.
مرة أخرى هذا العام، تؤكد عمليات الضبط العديدة التي تمت في عام 2024 في جميع أنحاء مقاطعة بوش دو رون، من قبل المديرية الإقليمية للجمارك في مارسيليا، أن المدينة تشكل مفترق طرق اقتصادي لجميع الأنشطة، المشروعة منها وغير المشروعة. حيث تمر العديد من البضائع والأشخاص عبر الطرق، ومحطة القطار، وميناء مارسيليا، الذي يعد الميناء الأول من حيث البضائع السائبة وثاني أكبر ميناء وطني لحركة الركاب، وكذلك عبر المطار، ثاني أكبر مطار إقليمي من حيث عدد الركاب والأول في الشحن.