مارسيليا تسعى لإدراج خليجها الفريد في قائمة التراث العالمي لليونسكو

مارسيليا تسعى لإدراج خليجها الفريد في قائمة التراث العالمي لليونسكو

في كلمات قليلة

مدينة مارسيليا الفرنسية تتقدم بطلب رسمي لإدراج خليجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو. صوت المجلس البلدي على الطلب. يهدف هذا القرار إلى الحفاظ على القيمة البيئية والتاريخية الفريدة للخليج وتعزيزها.


اتخذت السلطات البلدية في مارسيليا خطوة هامة نحو الاعتراف بخليج المدينة كموقع للتراث العالمي لليونسكو. يوم الجمعة، صوت المجلس البلدي على التقديم الرسمي لترشيح مارسيليا لإدراج خليجها في القائمة المرموقة.

هذا المشروع، الذي بدأ التفكير فيه منذ عقود في ظل الإدارة السابقة، يتم دفعه الآن بنشاط من قبل العمدة الحالي بينوا بايان. يهدف طلب إدراج خليج مارسيليا في قائمة التراث العالمي لليونسكو إلى تسليط الضوء على المزيج الفريد من الجمال الطبيعي والأهمية التاريخية لهذا المكان والحفاظ عليه.

وفقًا للتقرير الرسمي الذي تم تقديمه للتصويت، فإن خليج مارسيليا هو مساحة بحرية وحضرية شاسعة، تشكل موقعًا استثنائيًا يتقاطع فيه العديد من الأبعاد التي تشكل هوية المدينة. يشير التقرير إلى تاريخها العريق الذي يعود إلى العصور القديمة، وجغرافيتها الفريدة، وثروتها البيئية والثقافية والاقتصادية. يقدم الخليج تفاعلاً رائعًا راسخًا عبر القرون، بين تراث ثقافي كثيف ونادر، وعناصر طبيعية مذهلة، ونظام بيئي متوسطي فريد.

يركز الطلب بشكل خاص على التنوع البيولوجي البحري والساحلي الاستثنائي في خليج مارسيليا، والذي يتفاعل مباشرة مع مدينة كبرى. ينبع هذا التفرد بشكل خاص من وجود أنظمة بيئية متوسطية نادرة (مثل مروج البوسيدونيا، والمنحدرات الجيرية)، وحيوانات بحرية بارزة تشمل أنواعًا محمية، وتعايش تاريخي بين الأنشطة البشرية التي تعود لآلاف السنين والبيئات الحية.

وفقًا لبلدية مارسيليا، فإن تصنيف الخليج كموقع للتراث العالمي لليونسكو من شأنه أن يكرس قيمته العالمية الاستثنائية، مع تعزيز حمايته وتثمينه وإشعاعه. يذكر أن آخر موقع في فرنسا تم تصنيفه ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في العام الماضي كان منطقة كالانكيس.

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.