
في كلمات قليلة
توفي طفل عمره ثماني سنوات في حادث بحري مأساوي قبالة أركاشون بفرنسا، بعد اصطدام مركب صيد يقوده صياد كان تحت تأثير الكوكايين والحشيش بمركبه الشراعي الصغير. اعترف الصياد بأنه كان يسير بسرعة مفرطة.
توفي طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات في مأساة بحرية قبالة سواحل أركاشون بفرنسا، بعد اصطدام مركب صيد يقوده صياد بمركبه الشراعي الصغير. وكشفت التحقيقات أن الصياد المحترف البالغ من العمر 30 عاماً كان تحت تأثير المخدرات، حيث أثبتت الفحوصات وجود الكوكايين ومادة "تي إتش سي" (المكون الفعال في الحشيش) في جسده.
وقع الحادث بعد ظهر يوم الأربعاء على بعد حوالي 50 متراً فقط من شاطئ ميناء أركاشون، حيث كانت مجموعة من الأطفال، ضمنهم الضحية، يتلقون درساً في الإبحار على متن زوارق "أوبتيميست". اصطدمت بارجة الصيد بمركب الطفل الشراعي، مما أدى إلى وفاته على الفور.
تم اعتقال قائد البارجة على الفور بتهمة "القتل غير المتعمد". وخلال التحقيق، أقر الصياد بأنه كان يسير "بسرعة كبيرة جداً" داخل المنطقة المحددة بـ 300 متر من الشاطئ، وذلك رغم ضعف الرؤية بسبب رذاذ البحر والأمطار الخفيفة. وأكدت النيابة العامة في بوردو نتائج الفحوصات الإيجابية للمخدرات، حيث اعترف المتهم بتعاطيه الكوكايين والحشيش "مساء اليوم السابق". ويُشار إلى أن هذا الصياد سبق وأن أدين ثلاث مرات في قضايا تتعلق بالمخدرات.
في أعقاب هذه الفاجعة، أعلن عمدة مدينة أركاشون، إيف فولون، إلغاء الحفل التقليدي "السهرة البيضاء" الذي كان من المقرر أن يجمع المئات من الأشخاص على شاطئ المدينة يوم الجمعة. وقال العمدة معلقاً: "لا يوجد قلب للفرح الآن".