في كلمات قليلة
عُثر على طفل عمره ثلاث سنوات ميتاً داخل سيارة في مدينة ليناريس الإسبانية. تشير التقارير الأولية إلى أنه تم نسيانه بالخطأ داخل المركبة من قبل والده الحاضن أثناء نقله إلى الحضانة.
شهدت مدينة ليناريس بإقليم الأندلس في إسبانيا مأساة إنسانية مفجعة، حيث تم العثور على طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات ميتاً داخل سيارة كانت متوقفة في أحد شوارع المدينة.
تشير المعلومات الأولية إلى أن الطفل، الذي كان تحت رعاية عائلة حاضنة، قد تُرك على الأرجح داخل المركبة عن طريق الخطأ من قبل والده الحاضن البالغ من العمر 70 عاماً. كان من المفترض أن يأخذه الأب إلى الحضانة صباح يوم الثلاثاء، لكن لأسباب لا تزال قيد التحقيق، لم يصل الطفل إلى المؤسسة.
في وقت الظهيرة تقريباً، ذهبت والدة الطفل إلى الحضانة لاصطحابه، لكنها لم تجده. وبعد إطلاق الإنذار، تلقت خدمات الطوارئ اتصالاً في الساعة 14:55 من شخص مجهول يفيد بوجود قاصر فاقد للوعي داخل سيارة متوقفة في شارع Pintor el Greco، وكانت واضحة من الخارج.
وصلت فرق الإنقاذ إلى المكان وحاولت إنعاش الطفل دون جدوى، قبل نقله إلى مستشفى سان أغوستين في ليناريس. تم تأكيد وفاته من قبل الأطباء. لم يتم الإعلان بعد عن أسباب الوفاة أو حالة جسد الطفل الصغير. تم نقل الجثمان إلى معهد الطب الشرعي لتشريح الجثة، الذي سيحدد الوقت التقريبي للوفاة وما إذا كانت قد حدثت داخل السيارة.
من جهته، تم إلقاء القبض على الأب السبعيني واتهامه بالقتل غير العمد.
لكن وفقاً لصحيفة ABC اليومية، يرجح المحققون فرضية النسيان المأساوي. وتفيد قناة La Sexta الإسبانية أن الرجل اعتاد اصطحاب ابنه إلى الحضانة في عربة الأطفال، مع إبلاغ الموظفين مسبقاً عبر رسائل واتساب حتى يتولوا رعاية الطفل. لكن وفقاً لموقع El Espanol، لم يرسل الأب الحاضن أي رسالة يوم الثلاثاء وعاد إلى منزله، ليحبس طفله بالخطأ في السيارة لعدة ساعات حتى الظهر، حيث تجاوزت درجة الحرارة 30 درجة مئوية.
يُذكر أن حادثة مشابهة وقعت في إسبانيا عام 2019، عندما نسي أب ابنته البالغة من العمر عامين في سيارته في مدينة كاستيلون بشرق البلاد، أثناء ذهابه إلى العمل بعد اصطحابها إلى الحضانة.
إعلانات
