
في كلمات قليلة
لقيت امرأة مصرعها في حادث سير بفرنسا بسبب انفجار وسادة هوائية معيبة من طراز تاكاتا. هذه الحادثة تسلط الضوء على مشكلة عالمية خطيرة تتعلق بوسائد تاكاتا التي تسببت في إصابات ووفيات متعددة. تجري حاليًا عمليات استدعاء واستبدال لهذه الوسائد في جميع أنحاء العالم.
شهدت فرنسا حادثة وفاة مأساوية أخرى مرتبطة بالوسائد الهوائية المعيبة من إنتاج شركة تاكاتا اليابانية. وقعت الحادثة في منتصف يونيو في مدينة رانس بمنطقة المارن، حيث لقيت امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا حتفها إثر انفجار وسادة هوائية معيبة في سيارتها بعد تعرضها لحادث.
وفقًا للتفاصيل، اصطدمت سيارة الضحية بشاحنة على طريق سريع في وسط رانس يوم 11 يونيو. عند الاصطدام، انتفخت الوسادة الهوائية من طراز تاكاتا داخل مقصورة القيادة. لكن بدلًا من حماية السائقة، انفجرت الوسادة بعنف، مما تسبب في إصابات قاتلة.
صرح المدعي العام في رانس، فرانسوا شنايدر، أن الضحية أصيبت بأضرار بالغة للغاية في الوجه والفك. كما تم العثور على أجزاء معدنية داخل الإصابات، وهي شظايا نتجت عن انفجار الوسادة الهوائية المعيبة.
تعد هذه الحادثة جزءًا من مشكلة عالمية واسعة النطاق تتعلق بوسائد تاكاتا الهوائية المعيبة التي يمكن أن تنفجر عند الانتفاخ وتطلق شظايا معدنية حادة داخل السيارة. تعمل شركات تصنيع السيارات حاليًا على استبدال هذه المكونات الخطرة بشكل تدريجي.
تشير المعلومات إلى أن السائقة المتوفاة لم تتلق خطاب تحذير رسمي من شركة صناعة السيارات (ستيلانتيس في هذه الحالة) يطلب منها عدم قيادة سيارتها أو استبدال الوسادة الهوائية.
حتى الآن، تم تسجيل حالتي وفاة في البر الرئيسي لفرنسا و17 حالة في الأقاليم الفرنسية الخارجية مرتبطة بانفجار وسائد تاكاتا الهوائية. وتشير التقديرات إلى أن حوالي 2.2 مليون سيارة في فرنسا معرضة للخطر. وصف المحامي كريستوف ليغيفاك، الذي يمثل ضحايا هذه المشكلة، الوضع بأنه "لا يطاق" وحذر من أن "الخطر أمامنا".