
في كلمات قليلة
أسفر حريق في مبنى سكني بمدينة ريمس بفرنسا عن مقتل أربعة أشخاص. تشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب الحريق كان عرضياً.
لقي أربعة أشخاص مصرعهم في حريق مأساوي شب في مبنى سكني بمدينة ريمس الفرنسية. وقع الحادث خلال الليلة الفاصلة بين الخميس 5 يونيو والجمعة 6 يونيو.
وفقًا للمحققين، فإن سبب هذه المأساة يُرجّح أن يكون حادثًا عرضيًا.
تصاعدت ألسنة اللهب والدخان الكثيف بسرعة من المبنى. تُظهر اللقطات التي التقطها أحد الجيران تصاعد ألسنة لهب بارتفاع عدة أمتار من إحدى النوافذ. امتد الدخان ليغطي ما لا يقل عن أربعة طوابق.
هرعت فرق الإطفاء إلى مكان الحادث على الفور، واستخدمت المعدات الخاصة، بما في ذلك الرافعات، لمحاولة إنقاذ المحاصرين وإخماد النيران.
شهود عيان من سكان الحي المجاور وصفوا المشهد بالمروع، وتحدثوا عن سماع "صراخ أطفال وبكاء". قالت إحدى السكان: "ما نبهنا كان بشكل أساسي صراخ الأطفال وبكاؤهم".
الحصيلة النهائية للضحايا بلغت أربعة قتلى. في الطابق الرابع، لقي شقيقان مراهقان حتفهما؛ أحدهما بسبب الحروق، والآخر عندما قفز محاولًا الفرار من النيران. في الطوابق العليا، عُثر على جثتي شخصين آخرين اختناقًا بسبب الدخان.
تم إيواء حوالي أربعين شخصًا من المتضررين في صالة رياضية قريبة. يشعر العديد من الناجين أنهم نجوا بأعجوبة من الموت.
التحقيقات جارية لتحديد السبب الدقيق للحريق، لكن الفرضية الأولية للمحققين تشير بقوة إلى أنه كان حادثًا عرضيًا.