
في كلمات قليلة
لقي أربعة أشخاص مصرعهم في حريق مبنى بمدينة ريمس الفرنسية. تشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب الحريق قد يكون اشتعال بطارية دراجة كهربائية.
شهدت مدينة ريمس الفرنسية مأساة مروعة إثر اندلاع حريق كبير في مبنى سكني، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص. وتركز التحقيقات الجارية حالياً على فرضية أن يكون سبب الحريق هو اشتعال بطارية دراجة كهربائية (سكوتر كهربائي).
اندلع الحريق في مبنى يقع في حي "كرو سروج" (Croix-Rouge). انتشرت النيران بسرعة لتلتهم سبعة طوابق، مخلفة وراءها دماراً كبيراً وأربعة ضحايا. يشعر سكان الحي بالصدمة والحزن الشديدين، حيث وضعوا الزهور عند أسفل المبنى المحترق تعبيراً عن تعاطفهم.
تشير المعلومات الأولية من التحقيق إلى أن الحريق بدأ في الطابق الرابع. وأفادت والدة اثنين من الضحايا، التي كانت مسافرة وقت الحريق، بأن ابنها البالغ من العمر 13 عاماً اتصل بها ليخبرها عن اندلاع الحريق في الشقة وذكر أن الدراجة الكهربائية قد اشتعلت. وقد أكدت الخبرة الفنية هذه الرواية، حسبما صرح المدعي العام لمدينة ريمس، فرانسوا شنايدر.
هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في فرنسا. فقد سجلت فرق الإطفاء منذ بداية العام الحالي 50 حالة اشتعال للدراجات الكهربائية في البلاد. وتزداد هذه الحوادث مع تزايد استخدام هذه الوسيلة للنقل. ويشمل خطر اشتعال البطاريات أيضاً الدراجات الهوائية الكهربائية وحتى السيارات الكهربائية. وقد يحدث الاشتعال نتيجة لصدمة تتعرض لها البطارية، أو شحن زائد، أو ارتفاع درجة حرارتها.
يذكر الخبراء بأهمية اتباع إرشادات السلامة عند استخدام وشحن الأجهزة التي تعمل ببطاريات الليثيوم لتجنب وقوع مثل هذه المآسي.