
في كلمات قليلة
في فرنسا، قرب مدينة أنجيه، أقدم أب على قتل ابنته البالغة 13 عاماً. حاول الأب الانتحار ونُقل إلى المستشفى، وقد اعترف بالجريمة عبر رسالة على الإنترنت.
شهدت بلدة مير إيرينييه (Murs-Erigné) قرب مدينة أنجيه الفرنسية مأساة مروعة، حيث أقدم أب على قتل ابنته البالغة من العمر 13 عاماً، ثم حاول وضع حد لحياته.
أعلن المدعي العام في أنجيه عن تفاصيل الحادث يوم الأحد، مشيراً إلى أن الأب اعترف بالجريمة.
بدأت القصة يوم الجمعة عندما تغيّبت الفتاة عن مدرستها. قامت المدرسة بإبلاغ والدتها، التي بدورها حاولت الاتصال بابنتها وبوالدها الذي كانت مقيمة لديه في ذلك الوقت. بعد عثور الأم على رسالة كتبها الأب على وسائل التواصل الاجتماعي، سارعت إلى إبلاغ خدمات الطوارئ.
عند وصول فرق الإنقاذ والشرطة إلى المنزل، عثروا على جثة الفتاة البالغة من العمر 13 عاماً هامدة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الوفاة حدثت مساء يوم 7 مايو. تم العثور على الأب حياً، ولكنه كان قد تناول كمية من الأدوية على ما يبدو. تم وضعه في الحبس الاحتياطي في البداية، ثم نُقل إلى المستشفى تحت الإكراه بعد بضع ساعات.
وقال المدعي العام في أنجيه، إريك بويار، إن والدي الفتاة كانا منفصلين منذ عام 2018، وكانت حضانة الطفلة مشتركة بينهما. وأضاف أن الرجل البالغ من العمر 42 عاماً اعترف بالوقائع في رسالة عُثر عليها في منزله وكذلك على موقعه الإلكتروني، دون تحديد طريقة ارتكاب الجريمة.
وكشف المدعي العام أيضاً أن الأب كان قد أدين في وقت سابق من شهر مارس بتهمة التهديد بالقتل والتحرش. من جانبها، نشرت والدة الفتاة رسالة مؤثرة على فيسبوك قائلة: "أنت ابنتي الوحيدة، لن أنساك أبداً، سنتقابل يوماً ما في الأعلى".