
في كلمات قليلة
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بدء مناقشات حول إمكانية عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. في الوقت نفسه، تبحث كييف عن تمويل لشراء عشرة أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت، بينما تستمر الضربات الروسية وعمليات إجلاء المدنيين في شرق البلاد.
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الجمعة أن مناقشات جارية لتنظيم لقاء محتمل مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في تصريحات تأتي في وقت يسود فيه الترقب حول مسار المفاوضات بين كييف وموسكو.
ووفقاً لزيلينسكي، فإن فكرة عقد قمة رئاسية كانت جزءاً من المباحثات التي جرت في إسطنبول هذا الأسبوع. وقال للصحفيين: "لقد بدأوا في مناقشة هذا الأمر مع الجانب الأوكراني"، معتبراً ذلك "تقدماً نحو صيغة ما للقاء". وتسعى أوكرانيا إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتأمل في مشاركة الرئيس الأمريكي في أي قمة مستقبلية.
من جانبه، يبدو الجانب الروسي أقل تفاؤلاً بشأن إمكانية عقد لقاء وشيك. فقد صرح رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي بأن "اللقاء يجب أن يتم التحضير له بعناية. بهذه الطريقة فقط سيكون له معنى"، مشيراً إلى أن المفاوضات الحالية لم تسفر عن نتائج ملموسة بعد.
في سياق متصل، كشف زيلينسكي أن أوكرانيا تعمل على تأمين تمويل لشراء عشرة أنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت. ويأتي هذا الإعلان بعد توقيع اتفاقية مع واشنطن وحلف شمال الأطلسي (الناتو) تسمح لدول الحلف بشراء أسلحة أمريكية لتقديمها إلى كييف. وأكد زيلينسكي: "مهمتنا هي إيجاد تمويل لهذه الأنظمة العشرة"، مضيفاً أنه تم بالفعل تأمين تمويل لثلاثة منها.
على الصعيد الميداني، يستمر التصعيد في شرق أوكرانيا، حيث أسفرت الضربات الروسية عن مقتل خمسة أشخاص. وأعلن حاكم منطقة دونيتسك، فاديم فيلاشكين، أن القوات الروسية "ألقت أربع قنابل على مدينة كوستيانتينيفكا وقصفتها بالمدفعية". كما أمرت السلطات بالإجلاء القسري للعائلات التي لديها أطفال من عدة بلدات بالقرب من خط المواجهة، حيث تواصل القوات الروسية تحقيق تقدم بطيء.