في كلمات قليلة
المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، التقى بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في إسطنبول بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية. اللقاء يهدف إلى فتح الطريق نحو السلام والازدهار في سوريا، ويعتبر أول اتصال رفيع المستوى بعد تولي الشرع السلطة.
التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع في إسطنبول، وذلك بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على النظام السوري. يمثل هذا اللقاء اتصالاً رفيع المستوى بين واشنطن والقيادة السورية الجديدة.
وأفاد بيان صادر عن الجانب الأمريكي بأن السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا، توماس باراك، التقى يوم السبت في إسطنبول مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني. وأوضح باراك أن الهدف من اللقاء كان "تنفيذ قرار الرئيس ترامب الجريء لفتح الطريق نحو السلام والازدهار في سوريا".
يُعد هذا الاجتماع أول تأكيد علني للقاء بهذا المستوى الرفيع بين ممثل عن الولايات المتحدة والقيادة السورية الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد وتولي حكومة أحمد الشرع السلطة. من جهة أخرى، كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد التقى أيضاً بأحمد الشرع وأعلن أن فرنسا ستدعم رفع العقوبات عن سوريا، مشترطاً في الوقت نفسه محاسبة المسؤولين عن المجازر الأخيرة التي ارتكبت ضد المدنيين.
