مدارس فرنسا تتضامن بعد مقتل موظفة: دقيقة صمت تكريماً للضحية في باريس

مدارس فرنسا تتضامن بعد مقتل موظفة: دقيقة صمت تكريماً للضحية في باريس

في كلمات قليلة

في جميع أنحاء فرنسا، تم الالتزام بدقيقة صمت حداداً على موظفة إشراف قُتلت على يد طالب. في كلية فيكتور دوروي بباريس، تجمع مئات الطلاب والمسؤولين لتكريم الضحية والتعبير عن حزنهم.


في جميع أنحاء فرنسا، وقف الطلاب والمعلمون والموظفون في المؤسسات التعليمية دقيقة صمت حداداً على موظفة الإشراف التي قُتلت بشكل مأساوي في نوجان. هذا الطقس الحزين أصبح، للأسف، مألوفاً للشباب الفرنسي، لا سيما في كلية فيكتور دوروي في باريس.

عند ظهر يوم الخميس، في الوقت الذي عادة ما تكون ساحة الكلية صاخبة بالضجيج، تجمع أكثر من 300 طالب في كلية فيكتور دوروي العامة بالدائرة السابعة في باريس لإحياء ذكرى الموظفة التي قُتلت قبل يومين على يد طالب يبلغ من العمر 14 عاماً. تم تنظيم هذه الوقفة الحزينة في جميع المؤسسات التعليمية بفرنسا.

مرياديك، البالغ من العمر 11 عاماً وطالب في الصف الخامس، اعتاد الذهاب إلى منزله لتناول الغداء. لكن في هذا اليوم، سارع لتناول وجبته والعودة للانضمام إلى زملائه والمشاركة في هذه اللحظة. يقول الصبي: "من المهم بالنسبة لي أن أكون هنا. أنا حزين على المشرفة وأردت تكريمها لأنها تستحق ذلك، لأنها عملت من أجل الدولة". في سنه الصغير، يجد صعوبة في فهم ما حدث.

في كلية فيكتور دوروي، شاركت عميدة أكاديمية باريس جولي بينيتي ورئيسة بلدية الدائرة السابعة رشيدة داتي في دقيقة الصمت. كان الجو مليئاً بالحزن والتأمل في قضايا السلامة والأمن.

استذكر العديد من الطلاب والموظفين الفقيدة، مؤكدين على أهمية الشعور بالأمان للجميع داخل أسوار المدرسة. كما قال أحدهم: "الجميع يستحق أن يكون آمناً". هذه المأساة أعادت إلى الواجهة التساؤلات الحادة حول العنف في البيئة التعليمية وضرورة ضمان الحماية لكل من الطلاب والموظفين.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.