في كلمات قليلة
مذيع تلفزيوني فرنسي قارن غزة بأوشفيتز على الهواء مباشرة. أثار التصريح غضباً واسعاً، وبعد ذلك أصدر المذيع اعتذاراً عن كلامه.
أثار المذيع التلفزيوني الفرنسي الشهير تييري أرديسون جدلاً واسعاً بعد أن قارن الوضع في قطاع غزة بمعسكر الاعتقال أوشفيتز خلال بث مباشر لبرنامج "Quelle époque!" على قناة France 2.
جاء تصريح أرديسون خلال مناقشة في البرنامج تناولت صور الدمار في غزة وشهادة الطبيب العسكري رافاييل بيتي، الذي قارن بدوره الصور الحالية بتلك التي شوهدت في معسكرات الاعتقال خلال الحرب الأخيرة.
"المشاعر كانت أقوى من اللازم بلا شك، وتصريحي كان مبالغاً فيه. أرجو من أصدقائي اليهود أن يسامحوني."
تييري أرديسون
وقال أرديسون حينها: "هذا أوشفيتز. هذا كل ما يمكن قوله".
أثارت هذه الكلمات ردود فعل غاضبة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث انتقد العديدون المقارنة وأشاروا إلى عدم وجود رد فعل فوري على هذه التصريحات داخل الاستوديو.
وفي مواجهة الانتقادات، أصدر تييري أرديسون بياناً صحفياً عبر فيه عن ندمه على ما قاله.
أوضح أرديسون أن تعليقه جاء عقب "الخطاب المؤثر للدكتور بيتي" وأن "المشاعر كانت أقوى من اللازم بلا شك، وتصريحي كان مبالغاً فيه". واعتذر "لأصدقائي اليهود"، طالباً منهم السماح.
وفي البيان نفسه، استعرض أرديسون مواقفه السابقة ضد معاداة السامية، مشيراً إلى أنه أوقف تعاونه مع الكوميدي ديودونيه مبلا مبلا في عام 2004 بسبب تصريحاته المعادية للسامية، كما شارك في مسيرة ضد معاداة السامية في نوفمبر 2023.
