
في كلمات قليلة
أثارت عمدة مدينة فرنسية جدلاً برفضها إتمام زواج مواطن تونسي في وضع غير قانوني من شريكته الفرنسية. بررت قرارها بالاشتباه في أن الزواج لأغراض الحصول على تصريح إقامة، رغم أن تحقيق المدعي العام لم يجد دليلاً على الاحتيال.
رفضت عمدة بلدية بورج-ليه-فالانس الفرنسية، مارلين موريه، إتمام مراسم زواج مواطن تونسي يقيم في البلاد بوضع غير قانوني، وذلك رغم قرار المدعي العام الذي أكد عدم وجود أي شبهة احتيال في الزواج.
وقالت موريه، المنتمية لتيار يمين الوسط: «لا أريد الاحتفال بزواج أكون فيه شريكة في انتهاك القانون والتلاعب بمؤسسة الزواج».
وأوضحت أن سبب الرفض هو أن الخطيب نفسه صرح خلال مقابلة ما قبل الزواج، التي أجرتها نائبتها الأولى ووقع عليها، بأنه يريد الزواج «من أجل الأوراق» أي الحصول على تصريح إقامة. وأضافت أن مصالح الحالة المدنية كانت قد نبهتهم بالفعل إلى هذه الحالة.
يعتبر العمدة هذا الزواج «زواج مصلحة» و«غير صادق» و«مدبر» بين مواطن تونسي في وضع غير قانوني في فرنسا وشريكته الفرنسية.
يمثل هذا الموقف تحديًا قانونيًا، حيث يتعارض قرار العمدة مع نتيجة تحقيق المدعي العام الذي لم يجد أي دليل على الاحتيال أو زواج المصلحة.