
في كلمات قليلة
المدير السابق لمدرسة موريس رافيل الثانوية في باريس، الذي غادر منصبه مبكراً بعد تلقي تهديدات بسبب مطالبة طالبة بخلع حجابها، سيُمنح وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي. وسيقلده الوسام رئيس الوزراء السابق غابرييل أتال.
سيتم تكريم المدير السابق لمدرسة موريس رافيل الثانوية في باريس، فيليب لو غيو، بعد أن أصبح في بؤرة الاهتمام إثر حادثة مرتبطة بطلب خلع الحجاب. سيحصل لو غيو على شارة فارس في وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي في حفل سيقام يوم 5 يونيو المقبل في جامعة السوربون بباريس.
يذكر أنه في فبراير 2024، طلب فيليب لو غيو من إحدى الطالبات خلع حجابها داخل حرم المدرسة في باريس. عقب هذه الحادثة، تلقى لو غيو تهديدات بالقتل عبر شبكات التواصل الاجتماعي. من جانبها، اتهمته الطالبة بالعنف، لكن شكواها تم حفظها لاحقاً لـ"عدم كفاية الأدلة على ارتكاب الجريمة".
سيتم تقليد الوسام من قبل رئيس الوزراء الفرنسي السابق غابرييل أتال، الذي كان يشغل هذا المنصب وقت وقوع الحادثة. وطلب فيليب لو غيو شخصياً من أتال إجراء مراسم التكريم. وكان أتال قد أبدى دعمه للمدير واستقبله في مقر الحكومة بعد أيام من تلقيه التهديدات.
فيليب لو غيو، الذي عمل لمدة 44 عاماً في مجال التعليم الوطني، منها 30 عاماً في مناصب قيادية، قرر التقاعد مبكراً قبل الموعد المحدد بشهور قليلة بسبب التهديدات التي تلقاها. واعترف بأنه يشعر بالخوف على سلامته.
أسفرت الإجراءات القانونية المتعلقة بالتهديدات عن إدانة ثلاثة أشخاص. حكم على أحدهم بغرامة وأعمال خدمة عامة، والثاني بـ 105 ساعات عمل للمصلحة العامة بتهمة التحريض، والثالث بعقوبة مع وقف التنفيذ.
في أبريل 2024، كان فيليب لو غيو قد حصل بالفعل على ميدالية منطقة إيل دو فرانس. وفي ذلك الوقت، أعلنت سلطات المنطقة عن دعمها الكامل له في مواجهة التهديدات غير المقبولة.