
في كلمات قليلة
صرح مدير وكالة الفضاء الأوروبية أن تخفيضًا كبيرًا في ميزانية ناسا قد يعرّض البرامج المشتركة للخطر. ويرى أن هذا يتطلب من أوروبا تعزيز استقلاليتها في مجال الفضاء.
علق المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA)، جوزيف آشباخر، على التخفيضات الكبيرة المقترحة في ميزانية وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) وتأثيرها على البرامج المشتركة بين الجانبين. إن الخفض المقترح بنسبة 25% من إجمالي ميزانية ناسا، والذي يمثل 6.1 مليار دولار، سيكون له عواقب وخيمة على مشاريع الفضاء الأوروبية. تهدد الولايات المتحدة بالتخلي عن بعض أهم برامج التعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية، بما في ذلك استمرار برنامج "أرتميس" نحو القمر، ومهمة إعادة عينات المريخ (Mars Sample Return).
أوضح آشباخر أن ناسا أبلغت وكالة الفضاء الأوروبية مسبقًا بالخطط المقترحة. وأكد أن حجم التخفيضات، الذي يقاس بمليارات الدولارات، كبير جدًا ومهم. ويرى أن قيود الميزانية هذه يجب أن تكون بمثابة "جرس إنذار" لأوروبا، لدفعها نحو تحقيق المزيد من الاستقلالية في مجال الفضاء. إن التخلي المحتمل للولايات المتحدة عن بعض المشاريع المشتركة يؤكد الحاجة إلى تطوير قدرات واستراتيجيات الفضاء الأوروبية الخاصة.